الفصل 4:

48 9 1
                                    

نام ارثر ولم يفكر اكثر في امر الكتاب ،
عندما استيقظ أخبره كبير الخدم ان يذهب إلى السوق ليحضر بعض الأغراض اللازمة ،

توقفت العربة فجأة ثم تحدث إلى السائق
"هل يحدث شيء يا سيدي؟"
""إنها عجوز انصدمت بالعربة، آمل ألا تتأذى""

نزل ارثر ليطمئن عليها ، مسكت يداه و همست في أذنيه
"""انا اعرف كل شيء عن والدك و الكتاب، يابني"""
"...ماذا تعرفين عن والدي؟.."

أشارت إلى صخرة قرب البحيرة تم جلسا ليعرف من تكون
""حسنا يا بني! انا اعرف كل شيء إلا سبب قتْلِك لوالدك في تلك الليلة؟""
*قتْل والدي، هل امي هي من اخبرتها؟.. ماذا سأفعل الآن؟*

""اعلم ايضا انك اخفيت جثته،....أليس هذا صحيح""
"و من ادراك بهذا الأمر؟"
بدا الخوف يظهر على وجه ارثر بسرعة ظنا منه انها ستكشف امره

""انا هنا لمساعدتك ، لاداعي للخوف مني
ستعرف من انا قريبا""
""..........""
""اول شيء هو امر الكتاب ، هل وجدته؟""

*هل علي الوثوق بها؟*
"نعم وجدته، لكن في الأمس محي محتوى كل الصفحات"

"""لا تقلق , علي إلقاء التعويذة مجددا لتعود الصفحات كما كانت....
مهلا..الم تقرأه بعد؟'''''

*تعويذة؟ ...كيف سأخبرها الآن انني خائف من قراءته ، يكفي هذا الخوف الذي رأته الآن*
"نعم...نعم قرأته"

"""كاذب... وكيف لم تعرف من انا؟"""

"ااا...انتِ خادمة الإمبراطور !"

"""ههه كيف لك ان تكذب علي"""

*مهلا..اهي ليست خادمة ، إذا من تكون؟*
"اسف يا سيدتي، هل يمكنك اخباري من تكونين؟"

"""اكتشف الأمر بنفسك، ولا تنسى انك يمكنك فتح الكتاب فقط مرة واحدة في اليوم"""
ذهبت الإمرأة العجوز و بقي يفكر في امرها و كيف تعرف عن كل هذا .
قاطعه سائق العربة
""سيدي، لقد تأخرنى!""

أتى من السوق و قد تأخر فعلا . صرخ كبير الخدم في وجهه ، اعتذر منه على تأخره و انصرف فوراً
بعد تحضير العشاء أخيرا ذهب ليرى ما إن ألقت العجوز تلك التعويذة التي أخبرته بها
لكنه وجد صفحات الكتاب خالية تماما كما كانت
*اوووه، هل هناك سبب في تأخرها ام انها كانت تكذب ، مهلا...تعويذة؟...إنها ساحرة*
*....*
*ياترى ماهو دورها في الكتاب بما إنها ساحرة؟ ربما كانت تساعد جيمس كي يصبح إمبراطور و هي من أخفت الأمر!*
*......*
*لكن بما انها مساعدته كيف له ان يتركها ولا يقدم لها اي شيء من أملاكه؟*


الكـتاب السحري 📖🪄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن