chapitre 5

112 36 42
                                    

لو تركنا لأرواحنا حرية التعبير لإتخذنا لغة لا تصلح إلا في مخاطبة الأرواح للأرواح✨

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.شروط البارت:15 فوت/25 تعليق

~~~~

ضممت كلتا يداي لصدري وقلت:
"لن أتزوج بأخيك الأرعن هذا إلا إنت تزوجتي بأخي"

قالت بينما تضرب الأرض بكلتا ساقيها:
على جثتي

قاطعنا جون قائلا:
"إذن فتياتي لننتقل للخطة ب وهي تتمثل في إختطاف زمردتي هذه اليوم قبل الغد والتسبب بإفلاس شركتها أيضا"
رمت كأسا كانت تتجرع منه الماء قبل أن ينطق ذلك الكلام الذي نزل عليها كالصاعقة مما أزعجها لذلك دحرجت لؤلؤتيها نحوه و قالت بينما تستشيط غضبا:

أولا تأدب في التحدث معي أيها الأرعن المغرور ولا تتواقح معي,ثانيا لست فتاتك وأما عن أفكارك السوداوية والتي باتت تزعجني فلتحتفظ بها وتحشرها بعدها في مؤخرتك اللعينة ثالثا سيد جيون وقح كان باستطاعتي رفض وقاحتك هذه لكني لم أقوى على جعل تعب كلا من أبي وأخي يذهب سدى أما عن أخي فهو لا بال له بالشركة أو أي شيئ انا واختي اهميته الأولى

كنت بصدد الإستقامة لمغادرة مكتبه لولا أنه إستقام فجأة يضرب سطح المكتب بكلتا يداه مرجعا شعره الذي نزلت نصف خصلاته على عينيه مما أدى لترددي في الذهاب من شدة توتري والعودة للجلوس بسرعة على نفس الكرسي أضغط على كلا قبضتاي بخوفل وقال بنبرة صارخة لو كان باب المكتب غير عازل للصوت لسمعها جميع الموظفين:

"مابك والرب أيتها اللعنة اللعينة ٫لن ألتهمك٫لن أضاجعك قسرا ٫أنا فقد أريد فرصة فرصة واحدة مابال رحمتك أين هي؟"

قال ذلك ببنما جفونه وبدت على عيناه علامات الحزن ثم أضاف مشيرا لخافقه الذي يقبع على يسار صدره

:"أنا مغرم ... مغرم بك٫مغرم بتفاصيلك ٫مغرم بوجهك هذا٫عاشق متيم في ملامحك إن كانت حادة عندما تغضبين أو لينة عندما تخجلين فتكسوك تلك الحمرة الطفيفة التي تجعل من قلبي كالزبدة ذائبا أمامك ٫حتى إني مولع بأنفاسك تلك٫مولع برائحة التربة التي تخطين خطواتك عليها ٫أنا متيم لك ومغرم إلى أبعد الحدود ولا يمكنني التخلي عنك"

شردت في ملامحه قليلا إلى أن باغتني بإقترابه مني يجلس حذو ساقاي قائلا

"أنت نصفي الأول والثاني ومغرم لك في جميع أوقاتي,أحببتك جدا طيلة ثلاث سنوات لدرجة أنك عندما تغيبين عن ناظري يغيب معك كل شيء٫أنت دائي ودوائي جيون آناستازيا٫أما بعد فلن أحب أحدا بعدك  وأما قبل فأنا لم أعرف طعم الحب إلا باليوم الذي رأيتك فيه"

AFTER HIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن