(part) 4

82 4 1
                                    


صار الوقت ليل و الضيوف رحلو من العصر و ما بقى الا العائلتين ، حريم ورجال كلهم مع بعض جالسين في الجالسة الضخمة الخرجية امام بيت الشعر تضمهم و تحوفهم وفي وسطهم النار المشبوبة ، جلسة كلها ضحك وسوالف يسمعون الجدين

الجد حمد : مشاء الله تبارك الرحمن والله ان عزبتك تخلي الواحد يسفهل يافيصل

الجد فيصل : جعلها تفداك بحلالها ولي فيها الا انه ما نورت الا بوجودك وقدومكم صوبنا

الجد حمد : منورة بنورك يابو سعيد الا بسالك عن شي استغربته

الكل سكت من تساؤل الجد وضربهم فضول يسمعون

الجد فيصل : اسال يابو حسين

الجد حمد بتساؤل وفضول : الا اني ما ذكرك تحب طلعت النفود وش اللي خلك تنصب خيامك و بيتك فوق النفود

ابتسم الجد فيصل وهوه يناظر ظبية اللي من اجلها غير كامل عزبته والسبب ما كان غير الارسال اللي ما يوصل الا فوق النفود كونها عايشة مع جدها وجدتها من كثر محبتهم لها

الجد فيصل : يهون كل شي للغلا

ناظرو وين يناظر الجد و ما كان الا يناظر ظبية الخجلانة مذهولين ان بسببها هي بس يتغير كل شيء وهذا ما يثبت الا غلاها وقدرها بعيون جدها ، استحت وهي بالعافية كانت تتحمل نظرات الجدة شريفة و تشتت عينها من غيث اللي يختلس لها النظر و الان كيف اذا الحريم والرجال سوا ، قامت تسوي شاي و قهوة و معها البنات و حدة تجيب صينية الحلويات و وحدة التمور رجعت هي والبنات تعطي صينية القهوة و الشاي لعساف وبدور لصالح و غزيل لسليمان بحكم انهم صغار ، يجلسون يتقهون لحد ما قامو الجدين يقومون وراهم الرجال وهكذ الحريم

ومن بكره الصباح الكل صحى الرجال فارشين برا و مشعلين النار و البنات يضبطون الفطور و الكل مبتسم من نسيم الهوا والغيم المتلبد اللي يرعد ويبرق ، ضحك الجد فيصل يقهقه من الفرحة و وجودهم سوا حياة

في القلص عند البنات

كان مزدحم يتعاونون و يضحكون وهم يجهزون الفطور ، خلصو وشالو فطورهم وتركو فطور الرجال يشيلونه جالسات يسولفون و يلعبون كيرم و مضى الوقت و كل احد اخذ حرمته وسارو يمشون و يرحون للحلال رومنسية البر اقصاها جلسة فوق النفود ، قررو البنات يروحون للعرقوب الكبير و ياخذون معاهم صحن عود كبير سيلفر مسطح حاطين من الخلف زيت لاجل يتزحلقون ، وفعلا كان ممتع وكله ضحك من يوقف الصحن بنص العرقوب ما يتحرك او اللي نقلب عليها وخاست تراب من ساسها الى راسها او المحظوظة غزيل اللي كانت غير من تزحلقت بكل خفة تصرخ باستمتع والصحن يدور من نفسه ، رجعن للخيمة مع رجعت اللي سارو يكشتون لوحدهم يجلسون برا وسرعان ما سارو يرتبون الجلسة من قال لهم الجد فيصل بيجلسون مع بعض , العصر قريب المغرب كانو قاعدين مرتاحين العيال بطرف و الطرف الثاني البنات و وسطهم الكبار ، كان غيث يسترق النظر لظبية اللي عرفها من عيونها الناعسة و خالد اللي يناظر غزيل ، لفو كلهم يناظرون الجد حمد من قال يبي يسوي جو

الحب ماله يأهل الحب تفسير قلبين والله بالمحبة أمرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن