اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
P E D O P H I L E ( B E Y O N D T H E P A I N )
♡ ♡
#جـامـعــة دايـغــو# #أول يـوم بالدراسـة#
هـرج ومـرج تعـج به قاعـة المحاضـرات، بعـدمـا سكنـت لشهـورٍ عدة عـاد الطلاب اليـوم لدب الحيـاة بين أنحائهـا، يتبادلون الأحاديث والصيحـات ويجلسـون بعشوائيـة بعضهـم فوق الطاولات والآخـر على المقاعـد لخلـو القاعـة من الأستـاذ فمحاضرتهـم لم يحـن موعدها بعـد
بمنتصـف القاعـة جلسـت هـي مشغولـةً بتصفـح هاتفهـا، منفصلـة عن كل ما يدور حولهـا حتـى أحاديث رفيقتهـا الوحيـدة الثرثـارة بجانبهـا لا تكـاد تسمعهـا.
لمَ المنتصف تحـديـدًا..! ربمـا أرادت أم تختفـي وسـط السواد الأعظـم أن تصبح غيـر مرئيـة، فالمقاعـد الأماميـة للطلاب المجتهديـن، والخلفيـة للكسالـى، وكلاهمـا مميـز، كلٌ بطريقتـه الخاصـة، أما هي فليسـت كذلك ولا تسعـى لتكـون..!
اخذت اصـوات الطلاب في الانخفاض بشكلٍ تدريجي، كما بدأ الجميـع يعتدل بمجلسـه تزامنـًا مع دخـول المحاضـر للقـاعـة، وهـي على حالهـا نظراتهـا مثبـتة بهاتفهـا دون إعـارة الجميـع أدنـى انتبـاه.
صفـيُّ البشـرةِ، حـاد الملمـح، يسيـر بتؤدة في حلتـه السوداء تحيطـه هالـةٌ من الوقـار.
« ماهذاياآلهـي..! وأناأتسائلمُنذُالصباح ؛ لمَ اسيقظـتُ مُتفائِلةً إلى هذا الحـد ؟! »
نبسـت ريهـانـا بينمـا تتفحصـه وهـو يصعـد المنصـة، قبـل ان تنغـز رفيقتهـا بمرفقهـا في محاولـةٍ للفت انتباهـا
