_________________
استَيقظت رَين تَصرُخ بِذعر
اندَثرت اصَوات الرَعد كَصوت دقَات قلبِها المُتسارعه التي تَهز كيانها بأكمله
كَانت البطانيات تُغطي جسدها ولكِن الرعشه كَانت تسري بعَمودها الفقري وهي تُحدق بعينين مُتسعه في سقف الغرفه.كان ذهنها غائب قليلاً وتشعر ان بشرتها دافئه،رمشت ببُطئ تشعر بالارتباك لبضع ثوانٍ
لم تتمكن من رؤية اي شَيئ كَان الظلام حالكاً ولم يصلها ضوء القَمر من خلال الستائِر
القت نَظره سَريعه على المصباح المجاور للسرير وأدركت انه غير مضاء، وهو امر غريب كان بَيكهيون دائماً ما يترك مصابيح السرير مضائه ليلاً من اجلها، على الرغم من ان رين اخبؤته انها لا تحتاج اليهم - كانت تعلم انه من غير المريح النوم مع ضوء كهذا- ولكن بيكهيون اخبرها بصوته الهادئ وابتسامته المطمئنه ان راحة رين تأتي اولاً
"اي نَوع من الاحِباء سأكون اذا لم افعل هذا وانا اعلم خوفِك من الظلام؟" اجاب بَيكهيون
مجرد التفكير ادفأ قلبها الصغير
هدير رعد اخر وعندها فقط لاحظت المطر ينقر على النافذه
استدارت مع شهقه صغيره خرجت من شفتيها راغبتاً في الراحه داخل العناق الامن الذي لا يمكن ان يوفره سوى حبيبها لكنها لم تجد شيئاًحدقت رين في الجانب الفارغ من السرير بارتباك تعلو ملامحها، اين بيكهيون! لماذا هي وحدها عل. سريرهما علمت رين ايضاً ان الوقت يجب ان يكون متأخراً في الليل، فأين يمكنه الذهاب؟
على الفور غمرت عقلها ومضات من الشجار الذي خاضته مع بيكهيون قبل بضع ساعات وشعرت بضغط مؤلم بصدرها، لقد تشاجرا وذهبت رين للنوم في وقت سابق وترذت بيكهيون وحده في غرفة المعيشه،لكن الوقت متأخر جداً الم يأتِ بيكهيون للأستلقاء بجانبها على الاطلاق؟.
هزت رين رأسها واغلقت عينيها عندما سمعت صوت رعد بعيد تلاه ومضات من البرق اضاءت الغرفه لفتره وجيزه.
لم يكن هذا النقاش الأول بينهما وبالتأكيد لن يكون الأخير، ولكن على الرغم من كل الخلافات بينهما لم ينام احد منهم في غرف منفصله ابداً، يمكن ان يغضب منها بيكهيون ويمكن ان تغلي هي غضباً منه ولكن بحلول وقت النوم فهم يستلقيان على سرير واحد بجانب بعضهما يطلبان المغفره ويحتضنان بعضيهما، بالتأكيد هذه المره لن تكون مختلفه اليس كذلك؟..
YOU ARE READING
𝐑𝐚𝐢𝐧𝐲 𝐍𝐢𝐠𝐡𝐭||لَيله مُمطِره
Short Storyتبحث بكُل اركَان المَنزل عَنه لكنها لم تجده.. هل تَركهابعد شجَارهُما.. انقطعت الكَهرباء "بَيكهيون اين انتَ" ||COMPLETE|| ENJOY🌱