𝐂𝐀𝐋𝐌.

19 5 40
                                    

_______________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_______________


"ب-بيكهيون...بيكهيون..!"

لم يعد الهواء يصل الى رئتيها وبدأت تشعر بالدوار، لم تعد تستطيع البكاء حتى يأتي بيكهيون بعد الأن، الشيئ الوحيد الذي غادر شفتيها كان تنهيدات مختنقه واصوات غير متماسكه،حلقها جاف ويؤلمها بشده كذلك بقية جسدها الصغير.

ارتَجف جسدها بالكامل،ولايزال حلقها يؤلما بشده من الصراخ بأسم بيكهيون،هدير رعد اخر...وبعد ذلك حل دفئ..

سقطت عليها لمسه مألوفه ومريحه غطت جسدها بأكثر الطرق لطفاً، اندثرت العاصفه الممطره للحظات تاركه صمتاً ممتداً في الغرفه، سمعت صوت هادئاً فوقها ولكن لبضع ثوانٍ لم تتمكن رين من معرفة ما يعنيه ولا لمن ينتمي، كما لو ان عقلها توقف عن استقبال اي شيئ.

"رَين!، رين، ما الامر حبي؟"
قال الصوت نغمته هادئه ومريحه على الرغم من انه مليئ باللهفه والتوتر وادركت رين ان هناك يد تمسح على ظهرها المرتجف

رفعت رأسها بسرعه واتسعت عيناها حينما رأت حبيبها يميل لها، ونظرة القلق تعتريه بالفعل

"ب-بيكهيون!"

لم تجادل رين وعلى الفور القت بنفسها على الرجل تبكي مما ادى لاتساخ القماش الناعم لملابس بيكهيون بدموعها مع وجود الكثير من المشاعر التي تسري بجسدها في هذه اللحظه، لم تدرك رين حتى أن الرجل كان مبتلاً بالفعل.

على الرغم من ذلك لم يزعج البلل البارد رين، فقد خالجها ارتياح كبير عندما شعرت بـِ بيكهيون مقابلاً لها يداه الكبيره تعانقها لصدره بقوه لدرجة شعورها انه سيدخلها لقلبه.


"هشش، انا هنا حبي لا بأس" همس بيكهيون قرب اذنها وهو يداعب خصلاتها بأصابعه
"انا هنا صغيرتي"

"ل-لم تكن كذلك"، انتحبت رين لتشهق "لقد كنت وحيده تماماً"

"انا اسف هذا خطأي" قَّبل بيكهيون حبينها برقه "ارجوكِ كفاكِ بكاء، انا هنا الان، تنفسي ببطئ كما علمتكِ قبلا.... هذا هو انتِ بخير"

𝐑𝐚𝐢𝐧𝐲 𝐍𝐢𝐠𝐡𝐭||لَيله مُمطِرهWhere stories live. Discover now