تبتسم لي كعادتك ولكنك لست هنا ...
-
-
-
-
-
> نور وفيصل >
-نزلت من السيارة وهي مو قادرة تمسك رجفتها ، شعور مهيب انك تكوني متزوجة وشخص تحبينه بالذات ، شخص حلمتي في وتحقق حلمك معاه ، الفرحة الي تحس فيها غريبة لكن كأنها حاسة انها ما رح تكمل ماتدري ليه !...
انتبه لإرتباكها وقرب منها يمسك يدها يمشون سوا للفلة ، اختار يكون هنا لان وده تكون مرتاحة معاه وبدون خوف وتتعود عليه بسرعة :- سمي وادخلي
دخلت الفلة وكانت ريحة العود تستقبلها ، كان النور خافت وشعور حلو ، الفلة كانت كبيرة بس مو كثير تكفيهم اثنينهم ، تصميمها جميل يعطي على غربي وشرقي نص نص ، فيها لمحة من حياة فيصل ، ألوانها قوية وبنفس الوقت ما تحس انك مضايق فيها من كمية السكون الي تعطيك إياه ، وقفت تناظره وهو ماسك الاكواب بيده والعشاء بيد الثانية وابتسمت على شكله : لو طلبنا من احد يجيبهم مو احسن
هز راسه بالنفي وهو يمد الاكياس للطاولة وبشته وغترته يرميهم عالكنبة ، دخل يدينه بشعره يبعثره ويأخذ نفس طويل وهو يطالع فيها بكل حب :- هالاشياء الصغيرة والاكياس ووجودك هنا معي بنفس البيت ونفس المكان كان حلم من أحلامي
قرب منها ومسك يدينها وما خفي عليه رجفتها ، رفع يدها بشويش وطبع عليهم قبلة خفيفة رغم انه وده يمسك يدينها ويخليهم بقلبه ليكمل :- نور انتي ما تدرين كم انتظرت هاللحظة شوفيني خلاص بصك الثلاثين ، امي كانت تقولي بتعنس يعني وانا اقول ايه بس ما أخذ احد غيرك ، من كان من كنا صغار ، ووقت كنتي ببيت جدي ، شعرك ، عيونك ، شفايفك وحتى انفك ، كله كان مطبوع براسي كنتي صغيرة وجميلة ، ضحكتك الي للحين تغني براسي وابتسامتك الي ما قدرت اشيلها من ذاكرتي كل شي يخصك مطبوع فيني وبقلبي ، اذكر تخرجك الي بكيتي في لأن محد سوا لك حفلة وجيتي تشتكين لجدي كيف انتي تجيبين علامات عالية وتنجحين ومحد يسوي لك حفلة ولا يحتفلون فيك ، اذكر جدي شلون ناداني انا وفارس وكان مسوي معصب وانتي تشاهقين جنبه وقالنا الحين تجيبون كيك وتسوون لبنتي حفلة ابغاها تحتفل وتفرح بسسرعة
ضحكت نور غصبن عنها وهي تشوف الحب بعيونه ، كل الحب الي بالعالم كان متواجد بعيونه نزلت دمعتها وهي تتذكر اول مرة اعترف لها بحبه ووقت كشفت نفسها بغيرتها عليه ووقت هو قرر يحارب عشانها ...
وابتسمت :- اذكر يوم شفتك بالكافيه وكنت مع صديقاتي ولما عرفوا انك ولد عمي كانوا يطالعون فيك ويبتسمون لك لدرجة يحاولون ياخذون حسابك أو رقمك مني ، حسيت بشعور غريب يمكن كانت غيره عادية بس من بعدها كل مرة اشوفك مع فارس او تجينا البيت ، مدري كيف بس فيك جاذبية غريبة ، غير عن كل أصدقاء فارس وعيال عمي انت كنت الوحيد الي لمس قلبي
اتسعت عيونه ومسك خشمها :- غير عن اصحاب فارس تقولين لي وانتي وين شايفتهم ان شاء الله
طلعت ضحكتها غصب على شكله :- اقولك محد غيرك دخل قلبي شفيك
هز راسه وضرب جبهتها :- ممنوع تشوفين احد غيري فاهمة
قوست شفايفها بزعل :- من اولها تعنيف
حضنها يقبل جبهتها وخشمها وطبع بوسة خفيفة على شفايفها :- جعل يدي تنكسر اذا طالتك
دفنت راسها بحضنه وهي كل فرحة العالم بقلبها :- لما تخرجت وبديت اداوم بالجامعة كنت تاخذني انا ووريد مع بعض على اساس مسوي فينا خير ولا بيوم وريد قالت قدامك انه اخو صديقتنا يبغا يخطبني ووقفت السيارة وطالعت فيني وسألتني صح هالكلام او لا
تعالت ضحكة فيصل وهو يطالعها :- لما نزلت ومسكت اخو صديقتك وقلت له البنت مخطوبه
لتضحك بهدوء :- طبعا ضربته وخليته يحب الأرض قبل تقول له عيونك أشيلها لو جت بالغلط على زوجتي
ليكمل بذات الفرحة وهو يتذكر حركاته زمان :- ويومها جدي وعمي وابوي عرفوا بالسالفة وهاوشوني وابوي قال ما في زواج الحين انسى هالموضوع نهائيا. ..
تغيرت ملامح نور من هالسالفة ، ينتبه لها ، مسك وجهها ورجع يقبل شفايفها بهدوء وهي تذوب بين ايدينه إبتعد عنها وهو يشوف دموعها وقت نطقت :- كل ما اتذكر كلام عمي وابوي وكيف ما سمحوا لفارس وايلاف يتزوجون ، وانت وانا مدري كيف وصلنا لهنا تمنيت لو فارس وايلاف بعد يرجعون مثل قبل ، والله هو باقي يحبها ويبغاها
جلس يسحبها لحضنه :- كل شي بكون احسن قبل صدقيني
هزت راسها بأيه وهي تدفن نفسها بحضنه ...
-
-
-
-
> البحرين الفجر :'
-
ارتمت بتعب عالكنبة وإخوانها قبالها ، ابتسمت بحماس ونطقت :' أخيرا الأمور بدت تصير احسن ونور وفيصل تزوجوا
رفع سيف انظاره لاسيل يرد :' صادقة ، ولا كان بيحرق عمي مساعد على عمي مفلح على غيث
اعتدلت وسن :' الا صدق غيث ليه ما جا ؟ يعني ما دخلت براسي انه مشغول معقول للحين يتحسس من سالفة الزواجات
بدر :' وش دخل ! مشغول ترا ، وسالفة زواجه خلاص انتهت زوجته توفت الله يرحمها بيكره الزواجات عشان الموت مو منطق ، عمي مفلح يحب يكبر الأمور وبس
رفعت اكتافها بعدم معرفة والتفتت لأمها الي تسحب شناطها وتقترب منهم ، زفرت بضيق ينتبهون إخوانها ووقفت لها :' يمه تكفين خلك اليوم معانا لا تروحين
ابتسمت امها تحضنها :' ما يصير امي لازم اروح ، وبعدين ابوك بيجي بأي لحظة
تنهد سيف يحضن امه :' مدري يعني وش هالحالة دامكم تحبون بعض وتبون بعض ليه انفصلتو وتطلقتو
بدر بضيق :' ابوي يدري اننا بنقولك تنامين عندنا الليلة عشان كذا راح الشركة ما جا معانا
ابتسمت لهم بهدوء :' دقوا عليه يجي ينام هنا ويرتاح لا يسهر بالمكتب ، وانا بيتي معروف امي تجوني وقت ما تبون يا حلوين اتفقنا
أسيل وهي تبتعد عن حضن امها :' اجل بنجي معاك
هزت راسها بالنفي :' لا نرجع نعيد نفس الكلام اسيل ، ابوكم محتاجكم جنبه ، انا كل يوم معاكم صح ولا لا
هزت راسها بهدوء وانتبهوا لدخول راجح :'السلام عليكم
ليرد الجميع وانتبه للشنط يلتفت لها :' ام سيف خلك هنا لين اعطيك خبر بنرجع السعودية سوا وابوي يبيك معانا
التفتوا الجميع لامهم ثم ابوهم وكمل :' انا بطلع غرفتي خذو راحتكم
كمل طريقه غير سامح لها بالرفض وابتسمت اسيل تغمز لأمها :' ما يقدر يقول ابيك جنبي قال ابوي طالبك ، حركات ابوي مكشوفة
ابتسمت امها تسحب انفها :' عيب هالكلام ، والحين على غرفكم ارتاحوا وراكم دوامات بكرا وبعدها بنسافر
رمى سيف نفسه عالكنبة واسيل جنبه وطلع بدر ووسن لغرفهم وامهم مع وسن ، انتبهت اسيل لإبتسامة سيف :' كل هالإبتسامة سببها هند هد اخوي مكشوف تراك
التفت لها يغطي جواله عنها :' اقول لا تتعدين حدودك ، شغل الصحافة خله عندك
ضحكت بسخرية ترد :' سيف لا تعلق نفسك كثير
تنهد من الموضوع ووقف يتجه لغرفته بدون اي كلام لتكمل :' انت الي بتزعل بعدين ترا ، اتكلم لمصلحتك انا
تنهدت تسمع صوت باب الغرفة ورفعت جوالها تشوف اهم الأخبار لكن استوقفتها رسالة من رقم غريب ما انتبهت لها والي كان محتواها غريب لكن مو عليها " عطيتك الأدلة وباقي للحين ما سمعت شي بالأخبار ، الواضح اننا بنبدا نشوف لنا شخص ثاني ! وش رأيك انتي "
اعتدلت بجلستها تلتفت حولها وتنهدت من تذكرت الموضوع ، وقفت تقفل جوالها وطلعت لغرفتها ترتاح لان الواضح من بكرا ما فيه شي بكون مثل ما هو ...
-
-
-
-
-
أنت تقرأ
" يلوموني بحبه وهم ما شافو ضحكته ❤️🩹"
Romanceخذاك الزمن مني وترك لي أشواقي ليته خذا ذكراك من كل أوراقي - - - - النفوس المليئة بالحقد ، القلوب المليئة بالكره ، العقول المُحاطة بالغضب هل سيزيل الحب ما دثرته السنين بداخلهم ؟