مرّت رُبع ساعة تقريبًا من الهدوء و الصمت الذي يكسو أجواء السيارة بيننا ..كسره ..
" أعلم انكِ تحبين هذه الأغنية أشغلتها من أجلكِ "
نظرت إليه بـ أعيُن فارغة أي أغنية يتكلم عنها ؟
فجأة سمعتُ لحن أغنية " where is this love by kihyun " أعلم أنّ الأغنية حزينة لـٰكن أشعر أنها توصفني :(" أجل أنا أحبُها "
أستمعت إليها و أتى جزء :
" where's this love ? Come on I need you to show me! , if I can't see it , I can't hear it , I feel it , I can't touch it ..
Where is this love ? Cause saying three words is easy! , if I can't see it , I can't hear it , I can't feel it , I can't touch it , then where's this love ? "شعرت بـ غصةً كون هذا يحدث معِي حاليًا بعدَ ما صارحني ريكي حول إعجابه بـ واحدة :( ..
" لماذا أنتِ هادئة ؟ "
" هاه ؟ ، لا أنا فقط أستمتع بِـ الأغنية و أعطيها أجواءها "
" همم أرى ذلك "
هو حقًا لا يعلم مالذي يجول بِـ داخلها ؟
أتاه إتصال ..
" مرحبًا سوبين ، ماذا ؟ هُناك حفلة بِـ منزلك بعد غد ؟ آهه ، حسنًا حسنًا سأرى وضعي و أخبرك ، إلى اللِقاء إيضًا "
أغلق الخط و نظر إليّ . .
" ميّا "
" همم؟ "
" بعد غد توجد حفلة في منزل سوبين لكنها ليست حفلة بـ معنى الكلمة تُشبه حفلة البيجاما أي منتصف الليل هل تريدين القدوم معنا ؟ "
" لا ، لا أريد أنا لستُ على معرفة ًبِه لذلك لا أريد الذهاب يُمكنك الذهاب وحدك و أتمنى لكَ وقتٍ جميل معهم .. "
" ميّا !! "
" لا أريد آسفة ريكي "
" حسنًا كما تشائين "
عبس وجهه لأنه يُريد مني القدوم معه لـٰكن نفسيتي لا تسمح :(
أصبح الهدوء سيّد المكان مجددًا ..
" ها قد وصلنا لـ منزلكِ ، إهتمي بـ نفسكِ ، أنا ذاهب "
" حسنًا ، و أنت أيضًا "لقد قال أنه ليس فقط فطور صباحي لكن لا اعلم ماذا حدث!
هو لم ينزل معي كعادته ويوصلني لـ باب منزلي !!
وهذا على ماذا يدل ؟
على أنه مُنزَعج مِني :( لكنني أريد وقتٍ وحدي ..
دخلتُ منزلي رميت حقيبتي لا اعلم أين كُلّ الذي أفعلهُ الآن هو الاستلقاء على بطني في السرير دافنتًا رأسي بـ لحافي ..
كيف يهون عليه ؟ هل هو طفولي أم أنا الذي اعتدتُ على الدلال والاهتمام ولا أطيق فكرة فُقدانه ؟
كيف يهون عليه أن يذهب من غير أن يوصلني إلى بابي على الأقل ؟ ..
أنت تقرأ
RICKY - losing someone's attention .
Romanceكيف سيكونَ موقفكَ عندمَا تشعرُ أنّ جميع الحُب الذيِ كنتُ تتلقَاهُ قدّ سُلب منكَ ؟ هَل ستشعر أنكَ بخيرٌ ؟ شُعور أنَ كُلّ لمسَةٍ كنتُ تَحصُلَ عليِها يتلقاهَا شَخصٌ غيركَ!