السَادس .

42 5 10
                                    

صعُوبة شرح الشعور كفيلة بأنّ تجعلك صامت طوال الوقت
. . .

طرقة .. طرقتان .. ثلاث طرقات حُطت على الجرس جاعلته يُغرد واصلًا لِـ مسامعهم ليأتي واحد منهم يفتح الباب لِـ الضيوف المدعوين . .

أتى سوبين و فتح الباب ألقى التحية على ووهيون و ميّا .

" أهلًا ووهيون تفضل ، تفضلي "

" أهلًا بكَ "

" شكرًا لكَ "

شكرته بخجل لأنني لستُ على صلة معه و لا أجرؤ عليه لذلك أخجل منه و هذه المرة الأولى التي يتحدث بها معي و أراه بهذا القُرب .

هو و ووهيون تصافحوا و دخلوا إلى الداخل و أنا بدوري تبعتهم ، فور ما دخلت لفتُ الأنظار بدخولي مع ووهيون و تعرفون ووهيون صاخب فـ لذلك الأعين جميعها حُطت علينا حين دخولنا فـ صعق ريكي بِـ وجودي و كان يتحدث معها :( . .

عندما رآني ثُبتت عيناه عليّ مصدوم من قدومي .

' كيف آتي ولا اخبره ؟ '
' كنت معه صباحًا لماذا لم اعلمه ؟ '

أنا أعلم أنّ هذا الذي كان يدور في رأسه .

و تلك العلكة كانت تتحدث معه و عندما دخلتُ ريكي أصبح ينظُر إليّ و ليس منتبه إليها ولا لِـ حديثها و نظراتها كانت عليّ مليئة حقد لكنني لا أهتم ..

تعلمون ما الذي يهمني الآن ؟
ريكي ؟ ، لا .
كل الذي يهمني هو أن أجعلها تنقهر و أستفزها من دون فعل أي شيء فقط وجودي و ريكي كيف سوف يتحدث معي هذا بحد ذاته سيجعلها تموت و تتآكل . .

جلسنا على طاولة الضيافة و تناولنا الحلويات و شربنا القهوة و لا ننسى الضحك الذي حصل وقتها . .

غرد الجرس . .

نطقتُ متعمدة .

" أووه ، إنه ' قيوفيني ' سأذهب أنا و أفتح الباب "

' قيوفيني ' ركزوا ، أجل كنتُ متعمدة أقولها لأغيض ريكي ، و إبتسامتي مُعتلية وجهي .

و أنا في وسط طريقي لفتح الباب أشعر بنظرات تأكلني من الخلف و أنا اعلم من هو صاحبها و أعلم أنّ نهاية اليوم لن تعدّي على خير بسبب تصرفاتي لكنني آمل أن تعدّي بسلام .

" اووه قيوفيني لقد وصلت "

استقبلته بِـ إبتسامة و حضن ، انصدم في البداية و لكنه بادلني .

عانقته و فرق الطول بيننا كان شيءٌ آخر لذلك هو أنزل نفسه لمستوى طولي ، ربتُ على ظهره و هو مسح على ظهري ، فصلنا العناق .

" رائحتك جميلة "

" شكرًا لكَ قيوفيني "

" قيوفيني ؟ "

سألني وهو ينظر لـ عيناي .
أستمريت في النظر لِـ عيناه . .

" نعم قيوفيني أنه لقب لطيف أحب أن اناديك به "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

RICKY - losing someone's attention . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن