صعُوبة شرح الشعور كفيلة بأنّ تجعلك صامت طوال الوقت
. . .طرقة .. طرقتان .. ثلاث طرقات حُطت على الجرس جاعلته يُغرد واصلًا لِـ مسامعهم ليأتي واحد منهم يفتح الباب لِـ الضيوف المدعوين . .
أتى سوبين و فتح الباب ألقى التحية على ووهيون و ميّا .
" أهلًا ووهيون تفضل ، تفضلي "
" أهلًا بكَ "
" شكرًا لكَ "
شكرته بخجل لأنني لستُ على صلة معه و لا أجرؤ عليه لذلك أخجل منه و هذه المرة الأولى التي يتحدث بها معي و أراه بهذا القُرب .
هو و ووهيون تصافحوا و دخلوا إلى الداخل و أنا بدوري تبعتهم ، فور ما دخلت لفتُ الأنظار بدخولي مع ووهيون و تعرفون ووهيون صاخب فـ لذلك الأعين جميعها حُطت علينا حين دخولنا فـ صعق ريكي بِـ وجودي و كان يتحدث معها :( . .
عندما رآني ثُبتت عيناه عليّ مصدوم من قدومي .
' كيف آتي ولا اخبره ؟ '
' كنت معه صباحًا لماذا لم اعلمه ؟ 'أنا أعلم أنّ هذا الذي كان يدور في رأسه .
و تلك العلكة كانت تتحدث معه و عندما دخلتُ ريكي أصبح ينظُر إليّ و ليس منتبه إليها ولا لِـ حديثها و نظراتها كانت عليّ مليئة حقد لكنني لا أهتم ..
تعلمون ما الذي يهمني الآن ؟
ريكي ؟ ، لا .
كل الذي يهمني هو أن أجعلها تنقهر و أستفزها من دون فعل أي شيء فقط وجودي و ريكي كيف سوف يتحدث معي هذا بحد ذاته سيجعلها تموت و تتآكل . .جلسنا على طاولة الضيافة و تناولنا الحلويات و شربنا القهوة و لا ننسى الضحك الذي حصل وقتها . .
غرد الجرس . .
نطقتُ متعمدة .
" أووه ، إنه ' قيوفيني ' سأذهب أنا و أفتح الباب "
' قيوفيني ' ركزوا ، أجل كنتُ متعمدة أقولها لأغيض ريكي ، و إبتسامتي مُعتلية وجهي .
و أنا في وسط طريقي لفتح الباب أشعر بنظرات تأكلني من الخلف و أنا اعلم من هو صاحبها و أعلم أنّ نهاية اليوم لن تعدّي على خير بسبب تصرفاتي لكنني آمل أن تعدّي بسلام .
" اووه قيوفيني لقد وصلت "
استقبلته بِـ إبتسامة و حضن ، انصدم في البداية و لكنه بادلني .
عانقته و فرق الطول بيننا كان شيءٌ آخر لذلك هو أنزل نفسه لمستوى طولي ، ربتُ على ظهره و هو مسح على ظهري ، فصلنا العناق .
" رائحتك جميلة "
" شكرًا لكَ قيوفيني "
" قيوفيني ؟ "
سألني وهو ينظر لـ عيناي .
أستمريت في النظر لِـ عيناه . ." نعم قيوفيني أنه لقب لطيف أحب أن اناديك به "
أنت تقرأ
RICKY - losing someone's attention .
Romanceكيف سيكونَ موقفكَ عندمَا تشعرُ أنّ جميع الحُب الذيِ كنتُ تتلقَاهُ قدّ سُلب منكَ ؟ هَل ستشعر أنكَ بخيرٌ ؟ شُعور أنَ كُلّ لمسَةٍ كنتُ تَحصُلَ عليِها يتلقاهَا شَخصٌ غيركَ!