La introducción

249 27 6
                                    

THE TEARSMITH

INTRODUCTION.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في وقت من الأوقات، في ليالي الشتاء البارده الذي يُعرف بالهدوء والسكينه مع نسمات الهواء الخفيفه آلتي تُحرِك الستائر بهدوء مثل أمواج البحار، في منزل خالي من الحب والطمأنينة ليس مثل باقي المنازل التي تعتريها الحب والراحة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

في وقت من الأوقات، في ليالي الشتاء البارده الذي يُعرف
بالهدوء والسكينه مع نسمات الهواء الخفيفه آلتي تُحرِك الستائر بهدوء مثل أمواج البحار، في منزل خالي من الحب والطمأنينة ليس مثل باقي المنازل التي تعتريها الحب والراحة.

صوت الهواء الآتي من النافذة ذات الإطار الأسود الحالك مع صوت عزف البيانو داخل المنزل، اعيُن مقفله و أنامل من ذهب كأنها خُلقت لهذا، يضغت كل إصبع من تلك الأنامل علي ازرار البيانو بسلاسة شديده، معزوفه تجعلك خاضع لها... خاضع لتلك الأنامل الذهبية آلتي تتحرك ببطء علي البيانو مُخرِجه معزوفه رقيقه وجميلة ،معزوفه فاتنه تُفتن بها.. تماماً مثل صاحِبِها.


في مكان آخر ليس ببعيد؛ أنامل ذهبه أخري لاكنها هشه ،تتلبسها معصم رقيق أسود اللون من الدانتيل الخفيف.
تتمسك تلك الأنامل الرقيقه بألكمان ألذي لا يختلف تماماً عن لون ذالك المعصم البراق والذي كان موضعه اعلي كتفيها، قريبا من أذنها ،لتستمع لجمال ما تصنع أيديها من الحان.
شعر اسود جذاب يصل الي خصرُها علي شكل أمواج ، ملابسها كسلوكها، تضج بالانوثه
تقف أمام نافذه غُرفتها المحبب إليها ؛ تعزف بكل سلاله وهي تغمض عينيها لتستمع لجمال تلك المعزوفه التي تحمل الكثير من الحديث والمشاعر.
كان نسيم الهواء يتخبط بها، بفعل ذالك جعل شعرها الأسود الطويل يتطاير خلفها ببطء يجعل منها لوحه قابله للتأمل.
تهطل الأمطار مع ذالك النسيم جعل بعض من دموع السحاب تأتي علي وجهها ، لتتحرك تلك المياه علي بشره وجهها الرقيقه إلي الأسفل تجعل منها دموع خاصه بها، وكأنها هي من تبكي ليس ذالك السحاب.
تكمل العزف بأعين مقفله مستمتعة بتلك اللحظه لاكن تُقطع تلك اللحظه الجميلة.

انفاس ساخنه خلف عُنقها جعلتها تتوقف عن العزف.. تُقشعِر بسبب سخُنتها ضد بشرتها الرقيقه، اصابع تتحرك من أسفل يدها الي الاعلي بهدوء شديد.
اشتدت ضربات قلبها ،تفتح فمها تستنشق الهواء منه لعله يفعل ما لم تستطيع أنفها فعله، تشعر بتلك الأنامل مازالت عليها.. تضغط علي خصرها ببطء مستشعره دفئها ضد ملابسها.

فتحت عينيها متفاجأه وهي تشهق، لتُغلق النافذه التي تقف أمامها بقوه في تلك اللحظه أيضاً تسبب ذالك في ارتداد شعرها الي الخلف لتقفل عينيها بشده وهي تضع يدها علي قلبها تحاول التقاط أنفاسها.

في تِلكَ اللحظه أيضاً ؛تلك الأنامل الذهبية آلتي كانت تعزف البيانو بهدوء توقفت وكأن توقف معها الوقت، ترتسم ابتسامه خفيفه علي طرف شفاهه، ثم تتجه أنظاره الي النافذه أمامه ببطء بدون محو تلك الابتسامه.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
THE TEARSMITH.
COMING SOON.




Warning⁉️: This story may contain some sexual content that may not be suitable for some people.

THE TEARSMITH.Where stories live. Discover now