أنيروا النجمة 🍒
(❥
...
تعليقاتكم بـين السطور _أحبها_
....
Enjoy lovely readers<3
.
.
.لطَـالما ظننـتُ أنّـني بارِد الـأحَاسيس و المشاعِر ، لطالَـما غرسـتُ سكِـين الصبرَ داخِـلي و أمرتُ عواصِفي بالهدُوء أنفِر منهَا ظنّـا منّي أنّـني عندَما أقومُ بقمعِ ذلِك الفيضِ مـنَ المشاعِـر سيقُـول النّاس
انظُـروا إنّه الـأقوَىٰ علىٰ الـإطلـاقِ ، لـَا بُد أنّ الفولـاذُ خليلـُه فِي القُـوة !
غلفـتُ قلـبِي بغشَـاء أسوَد حتّى لَم يعُد يزهَـر
حتّى حروفِي ليسَت بِـها روحٌ
لمَاذا مِـن الـأسَاس أهتَـم لكلـامِ النّاس
القيـلُ و القَال دوامَـة لـا تنتهِي و تجذبُـنا نحوَهاكـَما تؤثّـر الكلمَـات السيئَة تفعَـل الطيّبة و بشكـلٍ أعمَـق، بمجرّد البوحَ بكلمَـة كلّـها حُب و صدقٌ تعالـِج نسبيّـا جروحًا قَـد يكُون الدهـرُ و أُنـاس سببَها ~
.
.
."كنتَ علـىٰ وشكِ تقبـِيل الـارضَ و تتصنّع القُـوة أمَامِي ! أنـَا الغبِـي الذِي يحادتُك "
لـا يزَال سونغمِين يتهرّب مِن كرِيستوفَر لـا يرِيد قربَـه و يجِده مثيرًا فِـي نفسِ الوَقـت حالتـَه هَذه تجعَلـه يـوَد عنَـاق ينسِـيه كُـل شَـيء
هلوستَه و كلمَاته لَـم تفارِق ثغرَه و بالكـَاد يفهَـم كِريـس همهمَـاته
رغمَ عنَـاد سونغمِين و رفضُـه دخُول الحوضِ إلـّا كرِيـس تمكّـن مـنهُ و أدخلَه بالقـوّة"إـ إنّـه بارِد جِـدًا !"
يهتَز جسدُه الصغّيـر مِن ذلِك الصّقـيع كَـما شعَـر هُو و بدأَ بلعـنِ كرِيستوفَر بكـُل أقبـَح الـألقَاب لكِـن فِي نفسِه طبعـًا
هَذا كلّـه لَم يمنَـعه مِن فتـحِ الرشّـاس فوقَـه ليتجَمّـد مكَانـَه بمعنَى الكلـاَم ، يضُـم ركبتيهِ إليـهِ بِـبؤسٍ
خصلـاتِه المرفوعَة سقطَت علىٰ جبهتِـه ببطءٍ، و قميصَـه الذِي احتضَن جسدَه مبرزًا تفاصيلِـه بدقّة بسبَـب لونِـه الـأبيضِ
الفتَـى أسفلَه يرتعِـش مِن برودَة الجـَو، و صقيعَ المـَاء زَاد الطينَـة بلّة
جفونـُه تنغـلِق تدريجيّا ليرفـَع يدِه نحـوَ كرِيـس يأملُ أن يساعِده علىٰ الخروجِ مِن ذلِك الحَوض"أرجـُوك ...أخرجنِي مِن هنَا !"
تريثَ فِي الكلـامِ لهنيهَة بسببِ الـإرهاقِ ليستأنِـف
"أعِـدُك لَـن أمرضَ مجَددًا ..!"
لـَان قلـبُ الزعِيم أخيرًا بعـدَ مواجهتِه لمجرتي الصغيرِ النّصف مغلقَة بنظرَة ضعيفَـة مـُتوسلَة إليـهِ تنهّـد بثقـلٍ لينزِع معطفَه الثقِـيل
دخلَ للـحَوض هُو الـآخَر يحملُـه بينَ ذراعيـهِ مشعِرًا باهتزازِ جسدُ سونغمِين ، يتشبّت بِه هذَا الـأخيرِ و كأنـّه يوَدّ الغرَق و الـإختِباء فِـي أضلعِه ، لَف كرِيستوفَر وجهَه جهتَـه ليشُد أكثَـر بالتشبّت بِه و كأنّه يهرُب منـهُ إليـهِ
أنت تقرأ
شَيـطان فـي شـِباك مـلاك
Randomِعـِندما يـتمّ بَيـْعُ شـاب لَم ترحمْـه الحيـاة للمَـافيا الايطالـية التي قيْصَرها الزّعـِيم كريستـوفَـر كيـفَ ستنتهِـي الـأمُور بينَهم.. و مَـن الشيطَان و مَن الملـاكَ ؟