- عالقة في المصعد مع أكثر رجل وسيم رأيته في حياتي
من كان يعتقد أن شيئا كهذا قد يحدث ؟هذا الرجل لم يكن فقط جذابا ، لقد كان يحمل هالة فريدة مغناطيسية .
لقد كان يجسد كل إعجاب و رغبة - تعطش و خيال - مجتمعة و ملتفة في واحد .
المشكلة ؟ لقد كان هناك جزء ض...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~
منظر أبواب المصعد الفضية وهي تغلق قبل أن اتمكن من الوصول إليها ضيق صدري من اليأس
" أمسك الأبواب من فضلك " صرخت وسط قعقعة كعبي على الارضيه الرخامية
الاختباء من مديري سيكون أصعب بكثير اذا لم اضع مؤخرتي في مكتبي قبل وصوله، لو كان ببساطة سهل المراس لما كنت ساهتم بمخططاتي المتقنه للتهرب، لكن الأمر كان اسوء من ذلك بكثير، سافعل كل ما بوسعي لتجنب قضاء دقيقة واحدة غير ضرورية من ذلك الرجل
قبض قلبي بشكل مؤلم وانا افكر اذا فاتني هذا المصعد فهل سأضطر إلى ركوب المصعد التالي مع مديري؟ عشرة طوابق في مكان مغلق، ياللهي سيصل إلى المبنى في اي لحظة
قبل ثانيه واحدة من إغلاق الأبواب اندفعت داخل المصعد
"شكرا لك انت حقا لا تفهم- " تلاشت كلماتي عندما وقعت عيني على الرجل الذي انقذني من غضب مديري
لقد كان جمالًا ذكوريًا مجسدًا، شعر داكن مصفف بشكل مثالي ومسرح بعناية على الجانبين، كانت عيانه العميقتان داكنتين و جميلتين جدا انبعثت الثقة من شكله المثالي مثل بخار المنبعث من شارع صيفي مبلل بالمطر
لم يسبق لي أن راتيه من قبل لقد تعرفت على العديد من موظفيّ المبنى لكن لم تكن هناك فرصة لان انسى رؤيته
لقد كان الرجل الأكثر إثارة للاعجاب الذي رايته على الإطلاق
طوله كان شاهقا بالنسبة لي، على الرغم من اني ارتدي كعب باربعه بونصات، الا اني كنت قصيرة بالمقارنة به على الرغم من انه يبدو أكبر مني ببضعة سنوات فقط الا انه كان يتمتع بحضور قوي مثل رجل في الأربعين من عمره
" مالذي لا افهمه؟ " كان وقع صوته على مسامعي عبارة عن عناق دافئ
لحس الحظ اغلقت أبواب المصعد خلفي و أخرجتني من تأملي به و ذكرتني بانني كنت التهمه بعينيّ بلا خجل، زفرت نفسا مرتجفا عندما استدرت و ضغطت على زر الطابق العاشر
