2

95 10 35
                                    

i hope you'll enjoy 🌷

~

أظهر ابتسامة على شفتيه المثاليتين و عاد المصعد إلى الحركة

تقدم تايهيونغ للأمام و ضغط على زر التوقف وتوقف المصعد مرة أخرى

عقدت حاجبي في ارتباك

" اعطيني هاتفك "

أمرني بهدوء و  يده ممدودة ناحيتي

كان يجب أن اصرخ في وجهه حتى لا اتخلى عن مصدر اتصالي الوحيد بينما كنت محاصرتًا مع هذا الرجل، كان هناك شيء ما في لهجته الامرة بداخلي يجبرني للامتثال لاوامره

مع عيون متسعة وضعت هاتفي في يده

لقد قوس جبينه

" افتحيه يا لاليسا"

طريقة نطقه باسمي على لسانه احلى رحيق يمكن أن اتخيله، لذيذ و مغري و يسبب الإدمان بشكل خطير، شعرت بوخز في معدتي، شعرت ان هذا الرجل لديه القدرة على ان ياخذني في اعماقي

لقد وبخت نفسي على المبالغه في رد فعلي كانت هذه فقط محادثه مدتها خمس دقايق مع رجل في المصعد

كنت بحاجة للسيطرة في نفسي و بمجرد ان يضغط على الزر مره اخرى سيذهب كل واحد منا في طريقه، ومن المأكد انني لن أراه مره اخرى ابدا

لقد نقر على هاتفي قبل أن يصدر صوت طنين في جيب صدره اخرج هاتفه و بدأ بالكتابة وكان لايزال ممسكا بهاتفي بيده الأخرى

"  أود أن اسمع المزيد عنك و عن عائلتك ولكن يبدو أن رحلتنا قد انتهت تقربيا، سيتعين علينا مواصلة هذه المحادثه مره اخرى "

لقد اعدم المسافة بيننا و بدلا من إعادة هاتفي ، مد يده وأدخل هاتفي داخل حقيبتي، مما جعلنا على بعد انشات من بعضنا البعض، كانت الحرارة تشع منه و تجذبني لاعدام الفجوة التي بيننا و الصق جسدي بجسده

" لقد كان من دواع سروري مقابلتك"

تفوه قبل أن يضغط على الزر الموجود خلفه

" سنكون على اتصال"

وفي اللحظة التي فُتحت فيها الأبواب كان قد رحل

اللعنة مالذي حدث للتو

كان الأمر أشبه بمشهد من مسلسل، لما يحدث في الحياة الواقعية

لقد كنت امرأة جذابة و التقى طلبات للخروج من عمال الشركة ، نادرا ما اهتم للأمر

FOREVER LIES | مترجمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن