7

50 6 9
                                    

i hope you'll enjoy 🌷

~

مشيت عبر ممر المشاة أثناء عودتي من الغداء، منغمستًا في أفكاري، وفجأة انجذبت إلى جسد صلب عندما مرت شاحنة توصيل صغيرة بسرعة كبيرة حيث كنت على وشك المشي اندفع الأدرينالين في عروقي، واستدرت بعيون واسعة للنظر إلى منقذي

حدق تايهيونغ فيّ، وعيناه تتوهجان بالغضب

"ماذا... كيف؟"

كنت مشوشتًا للغاية بحيث لم أتمكن من الاستيعاب

"ماذا بحق الجحيم، لاليسا؟ كدت تسيرين مباشرة إلى مشأة والضوء احمر"

عاتبني ، ولا تزال يداه تمسك بذراعي.

"كنت مشتتًا"

أجبت، لا زلت لاهثتًا من الحادث نظرت إلى يديه وأطلق سراحي ببطء لكن لم يبتعد أي منا

نظر إلى المبنى فوقنا وهو يتنفس بعمق، وخف بعض التوتر من ملامحه
"يجب أن تكوني أكثر حذرًا"

وبخني عندما أعاد نظره إليّ و اكمل

"لم أحصل على موعدي بعد"

سعلت ضاحكة وتراجعت خطوة صغيرة إلى الوراء، مرتاحة لأنه خفف من حدة مزاجي

"أكره أن أخيب ظنك باني بالقتل "

هدأت وخفضت راسي وشعرت بالخجل فجأة وقلت

"شكرًا لك على إنقاذي".

تقدم تايهيونغ بلا مبالاة، ولم تكن هناك مسافة بيننا، اقترب  ببطء ناحية اذني . توقفت أنفاسي عندما اقترب، وخده على بعد انشات قليلة من خدي

ماذا يكون هذا الرجل، ولماذا أثر عليّ بعمق؟ مجرد قربه جعلني غير قادرة على التنفس أو التفكير

"يمكنك شكري بقبول دعوتي للعشاء الليلة "

تردد صوته المنخفض على بشرتي الحساسة وأثار موجة من القشعريرة على طول ذراعي

كيف يمكنني أن أقول لا؟

لقد أنقذ الرجل حياتي بسحبي من الشارع قبل أن أسحق كان بإمكاني أن أقول لنفسي إن الشيء المهذب الوحيد الذي يجب أن أفعله هو قبول دعوته، لكن الحقيقة هي أنني أردت تناول العشاء معه أكثر من أي شيء آخر، أردت أن أعرف من هو هذا الرجل المحصن الذي يتمتع بالسيطرة الماهرة، أردت أن أكون محور اهتمامه

"حسنًا"

زفرتُ عندما ابتعد والتقت عيناي بعينيه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

FOREVER LIES | مترجمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن