شيء ما، في مكان ما، حَدَث حيث كان مقدَّرًا له أن يحدث...
مرحبا يا قراء...
لا أدري ما الشيء الذي جذب انتباهك لتأتي إلى هنا هل الغلاف أم الوصف، لكنني أريد أن أخبرك شيئّا ...
"في التأني السلامة"
هنا الأرض أرضي و الملعب ملعبي و الكرة بيدي، أنا من أملك الأوراق و أنا من سيوزعها حسب مزاجي...
عندما أريدك أن تحزن ستحزن و عندما أريدك أن تفرح ستفرح، سترى كل الأحداث من وجهة نظري أنا و فقط...
..............
أولا...هذه الرواية من وحي خيالي.... أعيد و أكرر من وحي خيالي والله يشهد على ما أقول.... أي تشابه بينها من شخصياتها أو إحداثها و بين الواقع فهو من محض الصدف لا غير ... أي تشابه بينها و بين رواية أخرى فهو من محض الصدف لا غير و أعتذر سلفا من الكاتب/ة.
أنا قارءة للكاتبة الجزائرية "شام" فإذا وجدتم طريقة السرد أو بعض الأفكار متشابهة فأنا حقا لا أقصد السرقة أو الإساءة للكاتبة و إنما فقط.أخذت الإلهام منها.. و إذا كان في الأمر إزعاجا للكاتبة أو للقراء فبإمكانكم الإشارة الى الجزء المراد تغييره و سيتم تغييره احتراما للكاتبة _ibriz_
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
"ليس كل جميل في البداية جميل في النهاية" و وحدها ييليزافيتا سكولوفا من ستثبت لك هذه المقولة.
•••••••••••••••
فتحت عينيها ليقابلها ظلام دامس رفعتهم نحو السقف تحدق به بشرود قاطعه صوت فتح الباب
من الطرف الآخر فتسلل بعض الضوء ، لم تكن بحاجة لتتفقد من لأنها بالفعل تعلم أنها خادمتها كاتارينا فلا أحد يتجرأ و يدخل غرفتها من غير خادمتها.
ماذا تريدين كاتارينا قالت كلماتها ببرود شدید جعل الأخرى تشبك أصابع يديها بتوتر شديد ثم
قالت بصوت يكاد يكون مسموعا "السيد سكولوفا يريدك في الأسفل حالا انسة يليزافيتا"
"أخبريه انني لا أريد النزول"
"لکن آنس..."
لم تكمل جملتها لسماعها صوت شيء من الزجاج وهو يتحطم يليه صوت صراخ يليزافيتا
وهي تقول: " أخبرتك أنني لا أريد النزول ألا تسمعين اغربي عن وجهي حالا"
ركضت الخادمة بخوف خارج الغرفة تغلق الباب بسرعة تاركة خلفها تلك التي كانت تجاهد لتأخذ نفسا طبيعيا و هي تمسك رقبتها ثم استاقمت بجذعها بصعوبة لتمد يدها نحو درج الطاولة الصغيرة الموضوعة بجانب سريرها وهي تبحث عن شيء ما ليتضح بعدها أنها علبة دواء فتحتها ويديها ترتجفان بشدة و نفسها يكاد يكون معدوما ثم حملت كأس الماء الذي كان موضوعا فوق الطاولة ايضا و شربته دفعة واحدة ثم اعادته مكانه.
بعد دقائق كانت تتكأ بظهرها على السرير و هي تحدق بذلك الكرسي الأسود و الذي كان بمثابة كابوس لها، كرسي متحرك لذوي الإحتياجات الخاصة ... كانت تنظر ناحيته ببرود و هي تضغط على قبضتي يديها بشدة
نصف ساعة مرت و هي على نفس حالتها تنظر
لذلك الكرسي المتحرك دون أن ترمش، تفتح قبضتيها ثم تغلقهم عدة مرات متتالية و كأنها
تصارع شيئا بداخلها .... هي تذكر جيدا ذلك اليوم الذي قلب حياتها رأسا على عقب، تتذكره و تكرهه حقا.
••••••••••••••••••••
"كل شيء يحدث لسبب ما يخلف نتيجة مستحقة، و وجودي هنا داخل منزلك اليوم و الآن، نتيجته موتك فقط سيد فلاديمير سكولوفا"
............. ...................................................................
" في قانون البشر أينما يكون الذئب يكون الغدر، و في قانون الغابة أينما يكون الذئب تكون القوة... لم يكن يجدر بك اللعب في منطقة
الذئاب فلاديمير سكولوفا فهي حتما ستؤذيك"
............................."Utcumque enim"
"لأجلك مهما كان"
.........................ظلت تحدق به وهو على هذا الحال فسمعته
يتمتم بصوت خافت يكاد يكون مسموعا:
"تلك الصفيحة كانت أملي الوحيد للقائها، تلك الصفيحة هي نجاتها بياتريس"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.مرحبا يا أصدقاء أتمنى أن تكونوا بخير...
بما أنكم وصلتم الى هنا فأرسد منكم ألا تتسرعوا في الحكم على الرواية و تقرأوها كاملة...
شكرا لكم❤️🫂
أنت تقرأ
𝐔𝐧𝐭𝐢𝐥𝐥 𝐢𝐭 𝐫𝐚𝐢𝐧𝐬 𝐛𝐥𝐨𝐨𝐝 | إلى أن تُمطر دَمًا
Mystery / Thrillerثلاث قواعد يجب عليك ترسيخها في ذهنك قبل أن تطلب من بيليزافيتا سكولوفا أن تقتل من أجلك : أولاً : أحضر لها مسدسا أحمر. ثانيا : أخبرها قبل أن تكتشف بنفسها . وأخيرا : أياك ثم إياك أن تنظر مجرد النظر لِلآلئها . وستكون بأمان لا تقلق . • • • • • • • • "أحم...