كان ذلك صوت باب الغرفة و هو يفتح من قبل شخص لم يتضح لي من هو بسبب عيني الكسولتين،فلتو قد استيقظت من نومي..أو بالأحرى لم أنم،لما؟ بالتأكيد لن أنام بعد كل تلك الصدمات التي تلقيت ليلة أمس..قاطع شرودي تقدم ذلك الشاب نحوي ليتضح أنه تايهونغ.
وضع ما كان يحمله من إفطار لأجلي على المكتب و استدار قاصدا الخروج..لكنني أوقفته و أنا أستقيم من مكاني بإنزعاج فأنا لم أرى النوم قط الليلة الفائتة.
"أريد التحدث إلى رئيسك!"
ببرود نطقت."لما؟"
"فقط أريد"
"من أنتي لتلقي علي الأوامر؟"
بثقة قال."أنا ضحية عندكم و أملك كل الحق للتحدث بما أريد قبل وفاتي"
أجبته بإنفعال و نظرات قاتلة.تنهد بقلة صبر قائلا بهمس.
"لما هي مزعجة جدا!"
ابتسمت بإنتصار بعدما غادر مغلقا الباب ورائه،دقيقة دقيقتين ثلاث،و ها هو ذا يدلف الغرفة بدون إذن لن أنتظر أفضل من ذلك..
"أكره أن يزعجني أحدهم"
ببرود تحدث،ترمقني سوداوتاه بنظرات ميتة."ماذا ؟أزعجك؟لما تحتفض بي إذا فل تبعني لشخص لا يمانع الإزعاج"
أجبته بنظرة ساخرة مناظرة إياه من رأسه إلى أخمص قدميه.لن أنكر أنه كان جذابا..بل الأصح مثيرا حد اللعنة..مجرد التفكير فيه يجعلني أصاب بالجنون..ما هذا الآن ليس وقت الحب ركزي فيوليت.
كنت على وشك تفريق شفاهي للحديث لكن نظراتي له فضحتني كنت أنظر له بإعجاب شديد و نظرات يملؤها الحنان و الحب.
"اللعنة أعلم أنني جذاب كفي عن التحديق بي هكذا "
ماذا ما كل هذه الثقة،تشه نرجسي أحمق!
"لن أبيع كنزا بحثت عنه لسنوات لن يكون الأمر بهذه السهولة"
"لماذا؟لماذا أنا؟لما لا تشتري فتاة غيري هل أبدو لك بضاعة؟"
"أنتي أثمن من بضاعة بأضعاف"
أجابني فورا."كيف؟ لماذا؟"
سألت أعقد حاجباي.تنهد ليرد علي.
"أنتي الآن تدفعينني للبوح بالشيء الذي يميزك"
أنت تقرأ
365 يوما فقط____Only 365 days
Ficção Históricaكانت حياتي متدهورة و قد تدهورت أكثر عند لقائي بالغرابي... سأعيش معه 365 يوما فقط365 يوما...