« تحاربت ، و حاربت حتى وصلت إلى قمري المتالق»
صلوا على نبى الله صلى الله عليه وسلم
___________________________هو انتِ مريضة المهق ؟؟! .
انخفضت رأسها بخزى ، و خوف من أن يقوم بقول ما هو مضحك عليها نظرت إلى الأرض بدموع ، و كل ما فى عقلها كلمات والدتها القاسية عليها (( هو أنتِ فاكرة أن لما حد يعرف انكِ مريضة هيحبوكِ بالعكس أنتِ بالنسبة ليهم فردة جزمة )) نفت برأسها ببكاء ثم مسحت دموعها بقوة ، و هي ترفع راسها بقوة تستعد لما سوف يخرج من فمها الأن من كلام قاسي له لعل ذلكِ يكون دراع واقي لها:-
- لا ، و حتى لو كُنت مريضة المهق ؟؟! أنتَ مالك و لا علشان اتكلمت معاك كلمتين يبقا خلاص تدخل بقا بص يا اخ " زيدان " متشكرة على الكلام الى قولته لكن خليك فى كوزك بقا لما نعوزك .نظر لها " زيدان " بدهشة من تغيرها هذا ماذا فعل هو ؟!!! لكل هذا التغير الحادث رحلت " صفية " و لكن قبل ذهبها بخطوة التفت له قائلة بتحذير جارح له :-
- لو فكرت تقول اني مريضة مهق مع اني مش مريضة أنا هقول بقا الحقيقة انك ابن ملاجئ زى ما " مسعد " بيه قال كدا اصل بصراحة حظك الاسود اني سمعت كل حاجة و انا عند المعلمة " رضا " باخد منها الحاجات تمام يا " زيدان " بيه .قالت اخر كلماتها بسخرية لاذعة له ، ثم رحلت فى ضحك ساخر عليه بينما ضغط " زيدان " على يده بغضب يريد أن يقتل تلكِ الفتاة الأن هو لم يفعل لها شىء لى قولها مثل هذا الكلام الذى جرحه بقوة تلكِ الكلمة اللعينة التى يكرها بشدة ، و لكن لا باس هى من أرادت حربًا إذًا لها ذلكِ ، خرج من شروده على رنين هاتفه لى المرة التى لا يعلم عدادها أخرج هاتفه من جيب سترته ثم جواب على الاتصال بصوت يحاول صبغه بالهدوء ، و لكن كل ما تلقاه هو حفنة من الشتائم ، و الكلمات الغاضبة بشدة أبعد الهاتف عن أذنيه بسرعة حتى لا تتاذئيا ثم اعاده مرة أخرى ، و لكن أبعده ثانيًا عندما لم ينتهى المتصل مما يفعله اعاده مرة أخرى إلى أذنيه و لكن لم يتوقف المتصل على وصلة التوبيخ له مما جعل لسانه يتحرر من قيود الهدوء ، و هو يقول بغضب كبير :-
- يلعن ابو تربيتك يا " يوسف " الكلب ايه لى الدرجة دى ماتربيتش دا لو كلب كان طمر فيه التربية الله يحرقك بجاز زبالة .ثم اغلق الهاتف فى وجهه و هو يزفر بغضب شديد ثواني ، و اعيد الاتصال مرة أخرى اجابه تلكِ المرة بتحذير حادة :-
- قسمًا بربي يا " يوسف " لو رجعت تاني تصرخ ، و تشتم لكون مزعلك بقا هو فى أيه هو أنا القيها منك ، و لا من الدنيا ؟!!! هو كله عليا .رد عليه " يوسف " من الجهة الأخرى بغضب عارم هو الأخر :-
- يعنى اللى أنتَ عملته ده كويس انك تختفي ، و تمشي ، و أحنا مانعرفش عنك حاجة ده حلو ارجع يا " زيدان " ، و الا والله هنزعل كلنا و انتَ عارف اني مجنون و اعملها.
أنت تقرأ
انتوا مين ؟!
Humorكُنت وحيد ، و لكن لم أعلم ما تخبُه لى الحياة ، لقد أصبح قدرى ملون بأحدث الألوان ، و لكن لم ألاحظ ذلك اللون الذى لفت أنتباهي ، و الأن أنا لا أعلم ماذا أفعل غير الانخراط في تلك الحياة الجديدة ، و ذلك القدر الذى كتبه الله لى ...... مع رواية (( أحيه أنت...