فى شخص منكم كان بيقول ان سيدنا " يوسف " عليه السلام لما اتباع فى اول مرة اللى بعوا اخواته فى هو قال لا مش اخواته لانهم مش اتذكروا فى القرآن لذلك حبيت ان ابحث تاني و تالت و اسمت فيديوهات ، و قلت ان ارد عليه بس فى فصل كبير علشان الكل يعرف ة يستفيد ، و يارب يكون كلامي صح لان انا جيباه من مصادر موثوقة
دلوقتى اختلف الاراء كتير جدًا على ان اللى باع سيدنا " يوسف " عليه السلام كانوا اخواته او السيارة اي ( الرحالة ) و لكن كان الرأى الاكبر و الاكيد انه اتباع مرتين مرة مع الرحالة ، و مرة لما اشتراه عزيز مصر و طبعًا كان سيدنا " يوسف " عليه السلام شديد الجمال و دن ورثه من والدته " سارة " اللى ورثت جمالها من سيدتنا حواء ام البشر المهم لما راح مصر اتباع بسعر كويس اوى من شدة جماله لكن مش موضوعنا ده موضوعنا هو بيع سيدنا يوسف اول مرة فى قول الله عز وجل:-
- « وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ » الآية (20 ) من سورة " يوسف " .اى انه اتباع فى اول بثمن بخس قليل لا يعد دراهم معدودة اى قليلة جدًا المهم كان فيه اللى بيقول ان الاخوة اللى باعوا اخوهم ، و قالوا انه عبد عندهم و خدوا عليه ثمن قليل ، و فى اللى بيقول الرحالة ، و هنا هندخل فى مدخل جديد و هى الاراء اللى قالت ان الاحتمال الاكبر ان اخواته باعوه ، و ده كان اول رأي لـ أبن عباس رضي الله عنه ، و الذى نقله عنه الكثير من المفسرين اللى قال ان الضمير المرفوع فى شروه لأخوة " يوسف " الذين قالوة انه عبد عندهم ، و من خوفه الشديد من قتله صدق على كلماتهم .
اما القول او الرأى الثاني هو أن الضمير المرفوع فى كلمتي " واسروه - شروه " اي يدل على الوارد بمعنى انهم خافوا ان يظهر لى البقية فى يشتركوا فى ثمنه لذلك خفوا قى أحدي البضائع.
و ان كلمة " اشتروه " اى باعوه ، و هنا يختلف الاراء فـ فيه بعض المتقدمين ، و المفسرين و ابن عباس رضي الله عنه قال ان هذا يدل على اخوات سيدنا " يوسف " عليه السلام ، و فى البعض يقول لا السيارة ، و الكثير يقول انهم السيارة ....
هنا يقع الاختلاف لكن فى الكثير من المواقع مكتوب أن إخوة يوسف باعوه بثلاثة دراهم لمالك بن زعر، والدرهم 2.9جرام فضة، أي بعوه بما يساوي 9 جرامات فضة، وهو في ثمن الفضة اليوم 7 جنيهات؛ أي يساوي 63 جنيهًا، فبعوه بأقل من 100جنيه، وهذا ما يفسر قوله- تعالى-: «وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ» (سورة يوسف: الآية 20).
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن مالك بن زعر لما أتي بسيدنا يوسف - عليه السلام- إلى مصر ذهب به إلى السوق لبيعه، ولجماله ونبهاته أراد الكثيرون أن يشتروه فأقاموا عليه مزادا حتي وصلوا إلى وزنه بالفضة وآخر بالمسك، لافتاً إلى أن العزيز هو من اشتراه بالدينار الذهب، وقيل كان 40 دينارًا، والدينار 4.25 جرام من الذهب الخالص عيار 21، وهو ما يساوي 170 جرام ذهب، وهو ما يساوي 20 جنيه ذهب، والجنيه الذهب يساوي اليوم 5000 جنيه؛ يعني اشتراه ب 100.000 جنيه.
و بردوا في موقع تانى كان بيقول بثمن بخس أي نقص ; وهو هنا مصدر وضع موضع الاسم ; أي باعوه بثمن مبخوس ، أي منقوص . ولم يكن قصد إخوته ما يستفيدونه من ثمنه ، وإنما كان قصدهم ما يستفيدونه من خلو وجه أبيهم عنه . وقيل : إن يهوذا رأى من بعيد أن يوسف أخرج من الجب فأخبر إخوته فجاءوا وباعوه من الواردة . وقيل : لا بل عادوا بعد ثلاث إلى البئر يتعرفون الخبر ، فرأوا أثر السيارة فاتبعوهم وقالوا : هذا عبدنا أبق منا فباعوه منهم . وقال قتادة : " بخس " ظلم وقال الضحاك ومقاتل والسدي وابن عطاء : " بخس " حرام . وقال ابن العربي : ولا وجه له ، وإنما الإشارة فيه إلى أنه لم يستوف ثمنه بالقيمة ; لأن إخوته إن كانوا باعوه فلم يكن قصدهم ما يستفيدونه من ثمنه ، وإنما كان قصدهم ما يستفيدون من خلو وجه أبيهم عنه ; وإن كان الذين باعوه الواردة فإنهم أخفوه مقتطعا ; أو قالوا لأصحابهم : أرسل معنا بضاعة فرأوا أنهم لم يعطوا عنه ثمنا وأن ما أخذوا فيه ربح كله .
يعنى فى اختلاف حتى فى المواقع لذلك فى اختلاف فى الاراء ، و لكن اجمع العلماء و المفسرين الكبار ان اخواته هم من قاموا ببيعه .
انا حبيت ان انا اقدر افيدكم زى ما استفد من البحث الطويل انا قعد يوم ابحث و اشوف هنا ، و هنا و فيديوهات على اليوتيوب لكي اعرف ان الكلام خطأ و لا لا ؟!!! و لكي ان الرواية علشان افيد و ازود معلومات لدي القراء لذلك لازم اخد بالي كويس اوى من كل كلمة علشان كدا بحثت ، و يارب اكون عند حسن ظنكم و انا هسيب الفصل ده لحد ما اكتب البارت اللى جيه اللى هو بينكتب دلوقتى و متاح الدردشة فى الموضوع ده ، و هقعد اشوف الكومنتات ♥️ ☺️ و اقراءها و نشوف اخر الموضوع ده ♥️☺️🌹🦋
دمتم بخير
إيمان فكرى محمد
أنت تقرأ
انتوا مين ؟!
Humorكُنت وحيد ، و لكن لم أعلم ما تخبُه لى الحياة ، لقد أصبح قدرى ملون بأحدث الألوان ، و لكن لم ألاحظ ذلك اللون الذى لفت أنتباهي ، و الأن أنا لا أعلم ماذا أفعل غير الانخراط في تلك الحياة الجديدة ، و ذلك القدر الذى كتبه الله لى ...... مع رواية (( أحيه أنت...