chapter 6

77 6 72
                                    

_________________________________

حَضرَّ قهوته وأغلَق هاتفَه، إختبَاراته النِهائِية قَريبَة، عَليهِ الدِراسة جيدًا، عَلي الرُغمِ من انهُ يدرسُ دائمًا لكنه يرسُب كأن القدر يكرَهه.

كان تشانغبِين يَجول تفكيرَه في الفترة المَاضية، علي الرُغم من انهُ حاول الإِبتعَاد عنهُ بقدر الإمكَان كي لا يُشتتهُ في دراسَته، إلا انه فَشل لا يستَطيع إخرَاجه من عقله ابدًا، كل سؤالٍ يطرحُه يؤدي به لتشانغبِين، كل فِكرة تؤدي به لتشانغبِين، كل شيء يَقودُه للشَخص الذي يَهرب منه، يَقودُه لتشانغبِين.

نظَر للخربَشة التي رسَمها أثنَاء تفكِيره بالأكبَر، ليتنهَد بِثقلٍ قبل أن يمسَحها، وأثنَاء مَسحه لها رن جرس الباب، لقد تفَاجأ لم يدعُو احدًا، جَميعُ أصدقائِه يعلمُون بأنه سَينشغِل في الدِراسَة، وإن كان زائرًا كان سيَتصل قبل حضُوره.

نهضَ يتوَجه للباب يفتحُه ليُصدم بتشانغبِين يحمِل بعض الاكيَاس، أشار له بالدُخول، لِيتبعه.

" هِيونغ، ما سبب زيَارتِك الآن؟ "

" حَتى انا سعيدٌ برُؤيتِك أيضًا هيونجِين. "
همسَ الأصغَر بأسف مصحُوبة بقهقهة.

" إن اختبَاراتِك أقتَربت لهذا.. جَلبتُ لك بعد الطَعام لكي تُحضِره بسرعة، أنت تُهمل نفسك أثناء إختبَاراتك. "
شَعر بالحرَارة تدُب في جَسدِه وأبتَسم قلبُه بِفرح، هذا يَعني له الكَثير.

لَقد إِهتمَ لأَمرِه.

" شكرًا لك، لم يَكن هُناك دَاعي. "

" أصمُت هيونجِين‌ـاه، أنتَ تُهمِل نَفسَك وهذا شيء لن أتَحمَل رُؤيتَه لهذا خُذ فقط، ورجاءً اهتم بتناوُل الطعام، لن يأخُذ الأمر مِنك الكَثير، اُنظُر لهذا مثلًا ضَعه في المايكرُووِيف وإنتظر لدقَائق سوف يُعد، هوانغ هيُونجِين ستذهب معِي لصَالة الريَاضة، وأسمَع انا لستُ متوَاهنٍ في التـدريب! "
أومِأ له بِفرح يأخُذ الأكيَاس لِوضعِها في المَطبخ، حَضر بعض القَهوة لكلَيهما، صحِيح انه شَرب واحِدة منذ قليل، لكِنَه أحب القَهوة او الكافيِين بشكل عام، يستطِيع شرب فَوق الخَمس أكوابٍ في اليوم.

عَاد إلي غُرفة المَعيشَة كان تشانغبين يستَلقِي علي الأرِيكة بينمَا يُمسكُ هاتِفه، كان هذا طبِيعي بينهُما بسبب قُربهما من بَعضهما، وضَع الكوبين علي الطَّاولة وجَلس بجِواره، وتَفاجأ عِندما أعاد الأكبَر وَضع رأسه عَلي فَخذَيه.

وضَع يده علي رَأسِه يُداعِب شَعر الأكبَر، لقد كَان مُصفف بِطرِيقة يَكرهها تشانغبِين وهذا شَكل عُقدة بين حاجِبَيه، كَان تَشانغبين بشعرٍ مُجعد أو أملَس لكن لَم يُجرب هذه التَّصفيفة وكان من النادر ما يقُوم بجعلِه هكذا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سُترَة || تشَانغجِين. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن