الاميره لا تريد أن تحب احد

الفصل 5

هممم

أنه هنا مجددا أنه يأتي كل يوم و يردد بكلمات غريبه مثل "انتي تبدين مثلها .."

هل يقصد الدوقه أن كان يقصدها فهذا منطقي في الأصل جواز الدوق والدوقه علي عكس ما يضن الكثيرين كان عن حب

فقد وقع الدوق في حبها من نضره والاولي وينطبق نفس الأمر عليها قبل أن تتجوز الدوقه الدوق كانت اسمها "سيرينا كروس"

كانت من عائلة دوق شهيره علي الرغم من أنه لم يمتلك نفوذ ولكنهم كانوا اغنياء وكان لسيرينا اخ اكبر "ماكس كروس"

لقد عارض بشده جوازها من الدوق بسبب الشائعات المترددة عليه وبيما أنه والدي سيرينا كانا متوفان فكان ماكس عائلتها الوحيده وغالباً ما كانت تفعل كل ما يطلبه ولكن علي عكس التوقعات لقد أسرت سيرينا علي جواز من الدوق لقد كانت مصره لذا أطر ماكس على الموافقه

وفي النهايه تم الجواز عاشت مع الدوق 8 سنوات

انجبت التوأم

وانجبتني وبعد أيام قليلة توفت

حسنآ هذه كله من الماضي الأهم الان

لماذا لا يخرج هذه الرجل من غرفتي

"كاسيس دوكلار"

الدوق المتوحش

هذه ما كان يطلق عليه بصراحه انا لا الومهم فقد كان ممتاز في كل شيء المبارزه والسحر التخطيط والذكاء مما جعله من أفضل الاشخاص الذين حكموا دوقيه دوكلار

كما أنه كان يشاع عليه أنه يقتل بدون رحمه

واحب ان اقول انني اتوقع اي اشئ من هذه العائله

*تنهد*

أطلق هذه الرجل تنهيده وخرج

اخيرآ لا تعد ارجوك

ثم غطيت في النوم

"تفضلي اميرتنا العزيزه"

قالت سانا بنبرة هادئة ولطيفه

يا الهي لم أكن انا سعيده لاني اخترتها أنها لطيفه  بحق ربما ستساعدني في هروبي في المستقبل

"همم"

بدأت اشرب الحليب الدافئ الي أن انتهي
هذه محرج أبدو كـ الطفله حقا ..

ثم أخذت سانا العبوه وغادرت

هممم هناك شئ يحيرني هذه الأيام

لقد أصبحت لا ارى وجه آنا كثيرآ

هل بسبب أنه سانا موجودة فأصبحت تقلل من المجهود الذي تبذله أن كان هكذا فسأشعر بخيبه أمل حقآ

"كيك"
(صوت فتح الباب)

من اتي

انها تبدو وكأنها خطوات بالغ

مع اقتراب الخطوات اصبحت اشعر بخوف

ثم بالفعل قد اتي هذه الدوق

الا يكفيك أنك لا تتركني انام لماذا انت هنا الان

نبس بنبرة منخفضة وهادئة

"انتي صغيره"

اوه نعم شكرآ لملاحظتك والان ايمكنك الخروج

ثم اصبحت اشعر أنني مرتفعه

ثم قال بنبره هادئة

"انتي خفيفه ايضآ"

هذه المعتوه أنه لا يمسك بي بشكل جيد حتي انزلني

*صفع*

"...."

لقد صفعته

ثم نبس بنبره هادئة ولكن حاده

"هل صفعتني توآ"

كلا لقد انزلقت يدي

و

بدون أن أدرك بدأت في البكاء ربما يشفق علي صحيح

دقيقه

اثنان

ثلاثه

هذه المختل أنه يرفعني من دقائق بينما لازلت ابكي اخيرآ حرك يده هل يريد أن يرد لي الصفعه

ولكن وضع يده علي خدي و يدأ بمسح الدموع

م.ماذا يفعل

بعد أن قام بمسحها قام بتربيت علي شعري و وضعني في السرير وخرج

اخيرآ اشعر اني عدت للحياه

حسنآ مر علي ذلك اليوم المشؤوم شهر

اليوم كأي يوم اخر

كلا من أخدع أن ذلك الدوق يأتي كل يوم ويحملني ولا يتركني الي أن ابكي هل كان في الأصل يمتلك هذه النوع من الشخصيه

والتوأم ايضآ يأتون كل يوم ويستمران في كونهما وقحان

وآنا ايضآ تثير فضولي أصبحت تختفي كثيرآ هذه الأيام

و دون أن ادري مرت السنوات بسرعه

"اميره حان وقت الطعام"

قالت سانا بصوت لطيف

تركت القلم الذي كان في يدي

نبست ليانا بنبره لطيفه ومتحمسه

"نعم أنا اتيه"