مرحبـا بك في فصل جـديد
أشكرك على وقتك الثمين الذي تمنحه لقراءة فصلي الجديد حضورك هنا يعني لي الكثير، وأتطلع دائمًا إلى سماع آرائك وتفاعلك من خلال التعليق عبر الفقرات و ضغط زر التصويت 🦋✨
♡enjoy♡
_________________________
(في جهة أخرى)
بينـما كانـت شـابة في مقتبـل العمـر تنضـف و تغسـل الأطبـاق دخـل عليها صـاحب الشـعر الأشقر بحمـاس
"ناتـي... كيـف حالـك؟"
تكلم بيـنما يقتـرب بخطواتٍ راقصـة... نحوها استدارت ناتالي بتعجب
"روبرت مالذي جاء بك في هذا الوقت؟"
ضـحك الأخر بخفة يقترب ليسـكب لنفسه كأس ماء
"كنا جائعـين"
عقدت ناتالي المسـافة بين حاجبيها متسـائلة
"كـنا؟..."
لم يجـبها مباشرة فقد كان يشـرب الماء
"هل أتيـت مع أحـدهم؟"
انزل روبرت الكـأس من فمـه يجيبها
"أجل اتيـت مع غابرييل... لقد كنـا في مهـمة و من التوتر و العمل جعنا"
اندهـشت ناتالي بخفة و حملـت منشفة صغيـرة تجفف يدها
"غابرييل؟... اه... سيكون مع راكيـل في الخارج هيا لننظـم لهما"
بسرعة قفز روبرت من مك؟ انه و توقف أمامها يضحك بارتباك
"اااه..."
نظـرت له بتسائل
"ما بـك؟...ابتعد"
تكلمت تتجاوز جسـده لكنه سحبها من كتفـيها من الخلف يوقفها
"اااه... نحن جائعين... بصراحـة أريد حساء اللحم... و بعض فطـائر الجبن"
فقط تفـوه بأي شيء يأتي بعقـله بدون بديهة فتوقفت ناتال و استـدارت بجسدهـا كله تقف امامه
"حساء لحـم؟... فطائر جبن؟... ما هذا؟"
بدأ يوزع نظراته في المكـان بتوتر
"ااااه... امممم... تعرفيـن... ااااه... انه..."
ضيقت عينيها بشك لتتنهد
"متأكد؟... انه من الصعب طـهو مثل هذا الشيء الأن... وسيستغرق سـاعات..."
ابتسم بتوتر يحـك فروة شعره ليقول
"حسنا... لا بأس... أي شيء سـريع... أنا جائع"
ابتسمت تعود نحو طاولة المطبـخ و تحمل وزرتـها
"حسنا... سأطـهو اسرع و ألذ فطائر"
تنهد روبرت و تنفس الصعـداء براحة يتـأك بذراعه على طاولة رخاميـة بجانبه
"اجل... ايا كان..."
"يجـب أن يدفـع لي مقابل عمـلي هذا"
تكلم بهمـس خفيف و راحـة يراقب ناتالي و هي تخـتار المكونات من الثلاجة
____
في الجهة الأخرى
عندما انهـت راكيـل من طعامها و جلست لبعض ابوقت مع غابرييل
أنت تقرأ
𝐃𝐚𝐫𝐤 𝐑𝐨𝐦𝐚𝐧𝐜𝐞 || رمنســية مُظلمة
Romanceفي صمت الليل العميق، تنبعث رائحة اليأس والخوف من أرجاء الظلام المترامي. أنا هنا، يا قارئي، في انتظارك منذ أزمنة، محاطًا بأفكار ملتوية وأحداث تتقاطع كالخيوط في نسيج غامض. أين كنت؟ لقد تأخرت كثيرًا، لقد انتظرتك في زمن لا يتسامح مع الجلوس وراء حواجز...
