توأم ( woosan )

حالته خطرة

سان: صغيري

وويونغ: هل تستطيع العيش و أنا بعيداً عنك

صمت سان و هو ينظر إلى وويونغ

وويونغ: إن كنت تستطيع فعل هذا فأنا لا أستطيع

الصق سان شفتيه بشفتي وويونغ و أخذ يمتص شفتيه و أبعد وويونغ سان و أمسك وجهه

وويونغ: لن تبعدني عنك

اعتلى سان وويونغ و نظر إليه

سان: لا لن ابعدك عني

أخذ سان يمتص عنق وويونغ و مزق ملابسه و أخذ يضاجعه و في صباح اليوم التالي تجهز تشيول و فيليكس و هيون

فيليكس: أخي وويونغ ألن تذهب برفقتنا

وويونغ: لا عزيزي تعلم أنني لا أستطيع الإبتعاد عن أخاك

عانق فيليكس وويونغ

فيليكس: أخي وويونغي سوف افتقدك

وويونغ: و أنا أيضاً عزيزي

اقترب تشيول و عانق وويونغ و سان

تشيول: سان أعتني بوويونغ جيداً

سان: أبي لا تقلق

وضع تشيول القبلات على رأس وويونغ و سان و عانقهم هيون و غادروا و عانق سان وويونغ و مرّت

عدة أيام و كان وويونغ يسير برفقة سان في متجر التسوق لشراء بعض الملابس للصغيرة

سان: عليكم البقاء قريباً من وويونغ

أومأ الحراس في رؤوسهم و تنهد وويونغ

وويونغ: إن كان هكذا دعنا نعود

سان: أخبرتك دعنا لا نخرج

وويونغ: لماذا ترفع صوتك في وجهي

مشى وويونغ و لحق به سان و توقف سان عند سماع إطلاق النار و نظر وويونغ إلى بطنه التي تنزف الدماء و أمسك سان به

سان: وويونغ

صرخ سان و غزت الدموع عيناه

سان: الحقوا به

حمل سان وويونغ و ركض إلى السيارة و وضعه داخلها و صعد و قاد إلى منزله و إتصل في الطبيب

سان: أريدك في الحال داخل منزلي و ليس القصر

أمسك وويونغ يد سان

وويونغ: سان

رمى سان هاتفه و أمسك يد وويونغ

سان: سوف تكون بخير لن أدع أي شيئ يحدث لك صغيري ثق بي

وويونغ: ابنتي

ضرب سان مقود السيارة و قاد بسرعة و عند وصوله إلى المنزل نزل من السيارة و حمل وويونغ و أدخله

إلى المنزل و أتى الطبيب بسرعة و جثا سان على الأرض و هو يمسك يد وويونغ و ينتظر الطبيب أن

ينتهي و عند إنتهاء الطبيب نهض سان و نظر إلى الطبيب

الطبيب: لحسن حظك الطفلة بخير كانت تجلس على الجانب الأيسر في بطن والدتها و أصابت الرصاصة الجانب الأيمن

سان: لا يهمني فقط أخبرني هل زوجي بخير

الطبيب: حالته خطرة عليك الإعتناء به جيداً

سان: سوف أفعل هذا

الطبيب: إن قمت في أخذه إلى المشفى سوف يكون أفضل

سان: حسناً

غادر الطبيب و جلس سان إلى جانب وويونغ و لامس وجهه

            يتبع......