الأمير الخادم || taelice

p.4

أمسكت بيد تشان لتذهب به إلي الخارج بينما تايهيونغ أمسك بيد جيني

"لا تهتمي لهذه الحمقاء"

أردف ينظر لها بحب هو بالفعل مغرم بها لكنه خائف من مصارحتها لظنه إنها تعتبره مجرد صديق لكن هي بادلته عندما قبلها ما زال مشتت أومأت له بينما الآخر أغمض عينيه بتعب .

في اليوم التالي استيقظت ليسا لتستحم وتخرج إلي غرفة الأطفال أيقظتهم وذهبوا للإستحمام بينما ذهبت لتحضير الإفطار لهم لتدخل للغرفة وجدت الهدوء يعم المكان أما تاي فهو شارد ومينقيو يطبط عليه حالما لمحها استشاط غضبا لينهض من مكانه متجه ناحيتها لولا مينقيو الذي أوقفه وأعاده لمكانه

"أنت متعب لا تجهد نفسك"

نظرت إليهم باستغراب لتنطق روزي بتوتر

"جيني غادرت صباح اليوم وعادت لمنزلها "

ابتسمت ليسا ابتسامة واسعة أو ربما لإغاظة أحد ما

"هذا أجمل خبر سمعته علي الإطلاق ؛ هم وأزيح عنا "

لم يتحمل تاي ليندفع نحوها ممسكا إياها من ياقتها

"إنت إنسانة حقيرة لطالما كنت تغارين من جيني لإن أحبها وأدافع عنها أنا بالفعل كنت أخطط للإعتراف لها بحبي اليوم لكن بسببك لم أنفذ خطتي"

دفعته عنها لتضحك بصوت عالي

"أنا أغار من جيني لإنك تحبها يال غبائك أنت لا يهمني أمرك بتاتا ولا هي ما يهمني مشاعر تشان أيها الغبي أنا لا أطيق رؤيتك بالفعل وأنت تخبرني أنني أغار من حبك لها "

خرجت بمجرد إلقاء كلماتها لتذهب إلي غرفتها بينما بدأت بالبكاء حظها تعيس منذ صغرها حتي من أعجبت به أصبح يمقتها ويحب امرأة أخري مسحت دموعها لتذهب إلي الغرفة وجلبت الإفطار بدون أن تتفوه بكلمة واحدة وذهبت لغرفة الأطفال

في المساء

يجلسون جميعا في الحديقة بينما يتسامرون الحديث الشقراء لم يكن لها مزاج للتحدث هي فقط غارقة في أحزانها والأخر ينظر لها بغضب منذ الصباح حتي الآن لتنطق روزي

"ليسا أنت لم تخبريني عن قصة وفاة والديكي أرجوكي أخبرينا "

نظرت إليها ليسا ببرود وغضب لتردف ببرود

"لا أريد "

"أرجوووكي أرجوكي ؛ من أجلي أنا "

"حسنا حسنا "

اعتدلت كلتا الفتاتان في الجلوس لتنظر إلي الجميع ينظرون إليها بإنصات ما عدا هو ينظر إليها بغضب تجاهلته لتردف

"أبي كان يعمل هو ووالدتي في القصر هنا والملك سوهو كان يحب والدي كثيرا لإنه مخلص في عمله فجعله وزير له لكن في قريتنا بجانب المملكة كانوا أهل القرية يمقتون أبي دائما لإنه وزير للملك والملك يحبه أبي دائما كان ضحية تنمرهم هو ووالدتي لكن في يوم مشئوم كان عمري وقتها سبع سنوات كنا عائدين من القصر إلي منزلنا لكن بعض من أهل القرية هجموا علي والداي قتلوا والدي أمامي بعد أن كان ضحية تنمرهم دائما واغتصبوا والدتي أمامي كانت والدتي تصرخ لكن من صدمتي لم أتزحزح من مكاني سقط مغشيا علي بعد رؤيتي لوالدتي تموت بين أيديهم ووالدي ملقي علي الأرض والدماء تسيل من عنقه عندما علم الملك سوهو قام بسجن كل من شارك في هذه الجريمة وقام بشنقهم وبعدها تكلف في تربيتي مع الأطفال اليتامي "

أنهت قصتها المأساوية لم تنزل دمعة من عينيها فقط تنظر إليهم ببرود وبداخلها أحزان تكتمها نظرت إليه بالأخص لتجده ينظر إليها بلين وحزن لم يكن هو فقط بل جميعهم لتنهض من مكانها تستأذنهم للنوم ؛ لم تشعر بالأخر الذي يسير ورائها حالما أمسكت بمقبض الباب لتجد يد معلقة علي كتفها نظرت إلي الوراء لتجده هو ابتسمت بجانبية

"أشفقت علي بعد مقتك لي ؛ شكرا لك لا أريد شفقتك لا أحب أن يشفق علي أحد "

"لم أكن أعلم بماضيكي حقا استنتجت أن كرهك لجيني ليس فقط لتنمرها علي تشان لكن بسبب ماضيكي أنتِ تكرهين التنمر ؛ آسف لم أكن أعلم"

"لا بأس دائما ما نتسرع في الحكم علي الأمور "

ابتسمت بحزن لتدخل إلي غرفتها لم تشعر بنفسها سوي أنها تبكي والجريمة التي حدثت لوالديها تمر أمام عسليتها كشريط.

يتبع

ماضي ليسا 🗿💔💔

تاي وتهوره !!!

يا ترا جيني مشت ليه ؟!

سوري علي التأخير

أحبكمممممممم 💗💗