ذُكرئ لا تُنسىٰ || Part 17

316 30 11
                                    


بقلـــمي :
" رُقيه العيسىَ "

_____________

يؤلمنيَ جُرحكَ كثيراً
لا تتأمل خِيَالْي قُدامكَ
فأنني لاّ اُضهرً ابداً لماذا ؟
فأنكَ هُنتني قُدامِ خلق الله
وتقولٍ لماذاَ ؟

- رُقيه العيسىَّ
______________

نبـــدَا الحكـٌاية ..

ريڤـان

هستوني غمضت عيني وغفيت نص ساعه وسمعت صرخه
روّج بألم اريد الحُك انزل ماكدر

وصلنا لـ باب المخزن نسمع بس صوت الضرب وصرخه روّج
نتوسل بيَّ يُفتح الباب مايقبل اختفى صوتها انقبض گلبنا
وانصدمت بصوتها كأنوا شخص بيعذب بقوه وجشاعه

انفتحت الباب وطُلع شايلها بيده وخايف عليها مخبل
- سيڤانا : ميننن قالككك تُضرب اختييي

- الظُل : م ماتت

وي كُلمته كمنا نصرخ بُرعب صرخ علينا واتن نُصعد بقينا واكفين
شالها واتن وغم الظُل

- واتن : ابقىٰ هيج مخبل

الظُل بقىٰ يُنضر الها مُتوتر
- ريڤان : خُطية ليش سويت هيج ؟

- مادري بيها والله عصبت وضربتها

- سيڤانا : اذا ما اطلعها من عيونك أنا الك

ساعتين واجه واتن شايلها وهية نايمه
- جُمـارة : ها شبيها ؟

- الگلب أثار الضرب واضحه عليها ليش مو طفلة

سُكت الظُل متنرفز صعد لـ غُرفته خلاها عَ الكرويته وطُلع من البيت
تقدمت سيڤانا الها دمعتها بعينها كالت بغصه - قلت راح احميج بس
ماوفيت بكلامي

شالت اختها وراحت لـ غُرفتها واحنا بقينا كاعدات ضايجات
من تصرُف الظُل مُخبل مو بعقله دوم يسوي هيج بينا
وبعدين يعتذر ويتوسل واذا رفضنا يُعصب ويهجُم البيت
بس تاب ورجع نفس الشّي

دُرت وجهي اريد اعبر طلع كُدامي يَاسر صارلي شكد ما شايفته
باوعلي من فوك لـ تحت - متطوره سُت ريڤ ؟

الظُل السودادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن