Enjoy ✦
يَقفُ وَلي العهد مينقيو بجانب القص مُنتظراً مَحبوب قلبهُ
الذي سَيُصبح زوجَهُ رَسمياً،
أصوات الموسيقى الهادِئة تَعُم في قاعة الإحتفالات الكبيرة
ليُقاطِعها صَوت فتح الباب مُعلِناً عن دُخول الأمير مينقهاو
بِرفقه والِدَهُ الملك أنتونيو،
يَدخل بهيئَتِهِ الملائكية التي خطفَت قُلوب الحاضِرين و
بالطبع مينقيو لا يَقلُ عنهم
تقدمَ بِبطئ بينما قلبهُ يكاد يَنفجر من التوتر و الخجل بسبب
أنظار الجميع التي تتركز عليهِ و بالأخص ولي العهد الذي
أمسكَ بيدهِ يُقبلُها بلطف حالما وقفَ أمامهُ،
قاطعَ لحظتهُم صوت القص مُردِفاً "سمو ولي العهد الأمير
مينقيو هل تَقبل الزَواج بالأمير مينقهاو"
أردفَ كَلِماتهُ بإختِصار،
"نعم أقبل"، قالَ وهو ينظر بِحب للآخر، " سمو الأمير
مينقهاو هل تقبل بولي العهد مينقيو زوجاً لك "
سَألهُ و الجميع ينتَظر إجابتهُ، نظرَ للجميع ثُمَ حولَ أنظارهُ
الى مينقيو لِيَبتسم بخفهَ
"نعم إقبل"
إرتَفعت أصوات التَصفيق وَ المُباركات حالما أردفَ بالقبول
"و الآن أُعلنكُما كزوجين رَسمياً يُمكنكم التقبيل"
إقتربَ مينقيو يُطبق شفتاه على خاصة الأخر، صفق جميع
من في القاعة عدى جوشوا الذي كانَ يُغطي عيون جونغهان
"هيي لماذا فعلتَ ذلك لستُ صغيراً!!" أردفَ بِتذمُر يضرب
كَتف جوشوا بخفه،
"بلى أنت مازلتَ صغيري" يُحبُ جوشوا إغاظه الصغير
الغافل عن عيون الحارس التي تَنظر إلى أميرها بحب،
إكتشفَ أنهُ واقع لهُ بشدة وهائماً بهِ، لَحظات حتى تَحولت
أنظارهُ من حب إلى غضب و غيرة بسبب الأمير تشارلي
الذي يَضع يدهُ على خصر جونغهان الواضح أنهُ مُنزعج و
يحاول تَجنبهُ،
تَقدمَ يقف خلف الأمير يُبعد الأخر عنه بخفه بينما يتبادلان
النظرات بِحدة،
شعرَ جونغهان بالضغط من الموقف فقررَ الذهاب لإستنشاق
بعض الهواء النقي "سونغتشول سأذهب للخارج قليلاً"
همسَ بالقُرب من أُذنهِ الذي بدورهِ أومأ بحسناً،
يجلسُ بحديقه الأزهار يَنظر الى جمال القمر البارز، هو يُحب
قضاء وقتهُ هُناك و تصفيه ذهنهُ من كل شئ،
