أحيانًا... تكون أكثر القصص تعقيدًا هي تلك التي تبدأ بقرار يكتنفه الغموض...
لم يكن الزواج بينهما مدفوعًا بدافع الحب، ولا بهدف توحيد الأسرتين، ولم يكن حتى زواجًا أُجبر عليه كلاهما.
كان زواجًا غارقًا في غياهب السر كما شاءت تلك الجدة العجوز.
للهروب من...
تمنيت من اهواه فلما رأيته.... ذهلت فلم أملك لسانا ولا طرفا
وأطرقت اجلالا لع ومهابة.... وحاولت إخفاء مابي فلم يخفى
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
꧁ لقاء رعاه الحرج ꧂
بين همسات الرياح الجافة وصرخات الهدوء المنتشرة، كانت انفاسي المتهالكة تختلط مع صوت خطوات المترددة.
شعرت وكأن قلبي يحترق من الداخل، طاقتي التي طالما كانت شحيحة، استنزفت كآخر قطرة في كأس متهالك.
كنت أعلم أنني لا أملك رفاهية القوة، لكنني تحديت جسدي الهش المتناثر بالكدمات والتي تحولت إلى علامة دائمة على نضالي المستمر مع الزمن، مع أنبوب التنفس الذي يرافقني كالظل.
كان يذكرني في كل لحظة بهشاشتي. ورغم كل ذلك، تحاملت على نفسي لأتسلل عبر جدران ملعب الهوكي، في وضح النهار بعيداً عن أنظار الحراس، مخاطرة بروحي الرثة في سبيل تلك اللقطات التي ستجعل مشروعي ينبض بالحياة.
لم اكن يوما من متقني دور التسلل بحيث اني لم اجرب الامر ابدا. غير ان الضرورة تناديني الآن... وفي ملعب للهوكي اجعل دعواتي تنحصر فقط في لقاء المكان فارغا من اي شخص.
هي بضع لقطات فقط وتختم بها مهمتي المريبة.
جائني اهتزاز يدوي في يدي جعلني اجفل من الرهبة، قبل ان التقط الرسالة:
_عايشة: "اطلعيني هل سمحوا لك بالدخول الى هناك؟ "
تفحصت الرسالة التي جائتني مرفوقة بنظيراتها كلها تحمل نفس الأسئلة من زميلتي الوفية التي كان المفترضة ان تكون شريكتي في المشروع.
انا: ذكريني بقتلك لاحقا....
طبعت حروف الرسالة بعصبية قبل ان ادس الهاتف في حقيبتي مجددا، وقد تراءت ليا نهاية الممر اخيرا نحو وجهتي. ونيتي الوحيدة اختلاس لحظة من الزمان وإلتقاط صور للمكان فتنتهي بها المهمة.
