#البارت_الثامن_والأخير
#رواية_أرني_عيناكَ
#الكاتبة_ريهام_أبوالمجدمراد: مريم لااااااااااااا
وبدأت مريم تفقد توازنها وهو وقع معاها وهي في حضنه، وبعدين حط راسها على رجله وفضل يعيط ويقول: لا يا مريم متسبنيش، مش بعد ما اتجمعنا تسبيني، أرجوكِ يا مريم مش هقدر أعيش من غيرك.مريم رفعت إيدها ببطء وحطتها على خدها وابتسمتله إبتسامة فيها ألم وقالت: مراد أنا بحبك اووي.
مراد بعياط: لي؟ لي عملتي كدا كنتي سبيني أموت.
مريم بصوت ضعيف: عشان أنت تستاهل، تستاهل أضحي عشانك يا مراد.
وبعدين كملت وهي بتجاهد إن صوتها يطلع وقالت: مراد قولي كلمة حلوة أخيرة.
مراد فضل يعيط ويغمض عينه فقالتله وهي بتتلوى من التعب: فتح عينك، خليني أشوف عيونك يا مراد.
مراد فتح عينه وفضلت دموعه نازلة وهي بصتله وهزتله راسها عشان تخليه يتكلم فقال: بحبك يا مريم، بحبك اووي وهفضل أحبك العمر كله، ولأخر نفس ليا.
أول ما مراد قال كدا إبتسمت وعيونها بدأت تغمض وإيدها نزلت من على وشه، وغمضت خالص ومراد لسه في صدمته مش مستوعب اللي حصل، وطبعًا كان عمه هرب وهو لوحده ومش عارف يعمل أي إيده كلها دم ومش أي دم دا دم حبيته ومراته، قام بسرعة شالها بين إيده وحطها في العربية وساق بسرعة رهيبة لدرجة أنه كان هيعمل حادثة أكتر من مرة وفعلًا قدر يوصل المستشفى في وقت قياسي، ودخل وهو بيزعق في الكل وبيقول: تروله بسرعة الحقوني مراتي بتموت.
___________& بقلمي ريهام أبو المجد &____________
واخدوها الممرضات ودخلت العمليات بسرعة ومراد برا رايح جاي ودموعه سبقاه على حب عمره اللي كانت بتموت قدام عينيه، وجدها اتصل على الفون بتاعه عشان قلق عليهم فمراد رد بعد اتصالات كتيرة وأول ما فتح النجار قال: اي يا مراد أنتم فين بقالي ساعة بتصل على فون مريم وفونك محدش بيرد، طمني يا ابني انتم كويسين؟
مراد بعياط: جدو.
النجار اتخض وقال: في أي يا ابني في اي؟
مراد: مريم.
النجار بزعيق: مالها مريم يا مراد؟
مراد: في المستشفي في أوضة العمليات، مريم هتروح مني يا جدو.
النجار صرخ: بنتي مالها، بنتي أنا سايبها أمانة في رقبتك.
مراد: انصابت يا جدو بدالي.
النجار بخوف وصريخ: قولي عنوان المستشفى بسرعة وأنا هنزل إسكندرية حالًا.والنجار قال للكل اللي الصدمة لجمتهم وكله كان خايف على مريم اووي اللي ملحقتشي تفرح، وياسين أخدهم بالعربية وساق بسرعة عشان يكونوا جنب مريم، والنجار فضل يدعي لحفيدته وبيتضرع لربنا أنه ينقذها، وليلى حزينة على صاحبة عمرها وأختها، أما ياسين فكان حاسس بوجع في قلبه هو اتخلى عنها عشان تبقى فرحانة مش عشان تضيع منه كدا وندم أنه اتخلى عنها كان على الأقل زمانها قدامه وكويسة بس دا حكم ربنا.
وصلوا وكانت مريم بقالها كتير اووي في العمليات عدا ٤ ساعات وهي لسه جوا ومراد أعصابه خلاص سابت وبيسترجع كل حاجة ودموعه نازلة خايف اووي على مريم، خايف يخسرها بعد ما خلاص بقت ليه.
_____________& بقلمي ريهام أبو المجد &____________
وصلوا كلهم وأول ما النجار شافه جري عليه ومسكه من ياقة قميصه وقاله: بنتي جرالها أي أنا سايبها معاك أمانة وأنت مقدرتش تحافظ عليها، أنت متستهلشي حفيدتي مدام مش هتقدر تحميها أخدتها لي.
مراد مش بينطق خالص ودموعه نازله، فالمنشاوي جي هو كمان وكمل عليه وقال: مريم لو جرالها حاجة همحيك من على وش الدنيا أنت فاهم.
ياسين لأول مرة يحس بمراد وبالذات لما شافه كدا، حس إن مراد فعلًا منهار لأول مرة يتعاطف معاه فقرب من جده والنجار وبعدهم عن مراد وقال: كفاية يا جماعة، أنتم مش شايفين حالته عامله إزاي، دي مهما كان مراته وحبيبته ودمها على إيده، كفاية تأنيب فيه وتحسسوه بالذنب هو لو يطول يفديها بحياته مش هيتأخر.
أنت تقرأ
أرني عيناكَ ♥️« للكاتبة: ريهام أبو المجد »
عاطفيةحين فقدتُ كل شيء حتى قلبي، حين خذلني الجميع حتى الذي دق قلبي له، أصبح الألم رفيقي والخذلان حبيبي، فقدت طعم الحياة وشعرت بأن كل شيء انتهى حتى ظهرت أنتَ، ظهرت فمحوت جميع ألامي، أحبكَ قلبي وفؤادي، وبقيتُ على يقين أن أرى عينيكَ فتضيء حياتي♥️✨ #رواية_أرن...