إستمتعُ 💕✨️.
أوصلني الحارس إلى منزل هيون
أغلقت باب غرفتي وجلست في غرفتي أشاهد الأفلام لبقية اليوم كانت الساعة 12 صباحًا وما زال هيون خارج المنزل؛ ربما كان لا يزال غاضبا أنا لست غاضبة منه، ولا أعتقد أنني كنت غاضبة منه من قبل أعتقد أنني شعرت بالصدمة والخوف منه للحظة
كانت عيناي تكافح من أجل البقاء مفتوحة بينما كنت أشاهد الفيلم استيقظت على طرق على باب منزلي قبل أن أوقف الفيلم مؤقتًا وأجلس في سريري
"آنجل"
تمتم هيون وكأنه كان خائفًا تقريبًا من نطق اسمي لم أرد
"هل يمكنك فتح الباب؟" سأل، كانت لهجته أكثر ليونة من المعتاد مشيت ببطء نحو الباب
أفترض أنه كان قادرًا على معرفة أنني أتيت بسبب خطواتي الخفيفة التي تقترب من الباب
"هل مازلت غاضبا؟" لقد استجوبته، ربما بدت متعبه
"لا" تمتم بهدوء
كنت أعرف أن غضبه المتفجر كان بسبب حزنه والأدرينالين، لكن ذلك لم يكن مقبولاً فتحت الباب قبل أن أعود بسرعة إلى سريري.
دخل هيون الغرفة وبكل ما يستطيع هيون كان يحاول ان يفتح الباب بدون ان يصدر صرير منذ أن كان المنزل بأكمله صامتا دخل هيون إلى غرفتي وأغلق الباب خلفه.
"مرحبًا" همس هيون عمليًا، على الأرجح بسبب مدى هدوء المكان "مرحبا" تمتمت وأنا أقف بجانب سريري.
أدركت الآن فقط أنني كنت أرتدي هودييه
"أنا آسف" مرر يده على شعره بتوتر، وجلس على سريري
"لا بأس" تمتمت بقلق.
نظر هيون إلي في حيرة "هل أنتِ بخير؟" سأل بقلق وهو ينظر إلى وسادتي ليبحث عن علامات الدموع.
"نعم" أومأت حدق بي للحظة قبل أن يكسر حاجز الصمت؛ "اعتقدت أنك ستعطيني محاضرة حول مدى سوء معاملتي لك هناك" فرك مؤخرة رقبته
"لا، لقد قبلت بالفعل أنني لا أستطيع أن أعلمك كيف تكون رجلاً صالحًا، عليك أن تفعل ذلك بنفسك"
قلت بنبرة عنيدة.
"لقد كنت... عاطفيًا، أعتقد أنه يمكنك التعبير عن ذلك" اعترف هيون، وفتح عينيه قليلاً
