لو

-3-

.
.
.

"ساغادر الان سيدي لقد جهزت طعامك بالثلاجة اتمنى ان تتناوله هذه المرة "

نبست الخادمة تحادثني ونهاية كلماتها تحسست الشفقة بكلماتها ربما لانها طالما رمت كل طعام تعده لاختلال شهيتي التي تتقطع حتى لايام واومأت وانا اكمل خلط العجين بالصحن كنت ممتنا نوعا ما لانها ستغادر على الاقل لن تتبعني من مكان لاخر كما يأمرها سيدها

غادرت وانشغلت بخبز صينية البراونيز اخذت عطلة لشهر من الماركة التي اعمل بها ايان غاىب لاسبوع واخيرا متسع من الوقت لاتنفس

ومرة اخرى اجلس انتظر الصينية ان تستوي كنت متحمس لاول مرة منذ بدات اعدها ارغب بحعل هيونجين يتذوقها اعلم اني مقرف بما افعل لكني ارغب بشخص فقط يشاركني فراغي ووحدتي واقسم اني احن لشخص يعطف علي وان كان اليوم يكرهني

كنت ارتجف وانا احمل الصحن بالقطع الصغيرة لم استطع حتى معرفة طعمه لاني استفرغت من اول قضمة وعاد الم بطني لذا تراجعت عن اكل القطعة وتركتها على طاولة احمل القطع الاخرى بالعلبة الزجاجية اتجه ناحية منزله

لعنة فور خروجي مرة اخرى اذهب اليه بسروال قصير جدا وقميص ازرق يغطي اسفل افخاذي لكنني سارعت اقطع الطريق خوفا ان يراني احد صدفة ويخبر ايان

الباب كان مفتوحا وكان كامي يلاعب الكرة المطاطية عند العتبة الرخامية التربة البنية محفورة واصيصات الزهور بكل مكان كحال المجرفة وبذور الازهار المتوضعة بالحديقة بشكل عشواىي لكن لا وجود لهيونجين

ركضت كامي فور رايتي وانحنيت بسرعة اضع العلبة على الارض ليتندفع لي ما جعلني اسقط للخلف اقبله ضاكا ونبح الصغير لاعقا عنقي

" الهي هل اشتقت لي "

خاطبته ونبح مجددا هل هذا رفض ام قبول

" كامي.. اوه "

صوت هيونجين جعلني ارفع راسي لابتلع فورما وقعت عيوني على خاصته واختفت ابتسامتي شيء فشيء اضم الصغير لي اكثر اطالع طوله الفارع ملابسه البنية البيتية وقميصه الذي كشف صلابة ساعديه خصلاته المجموعة للاعلى بشكل مبعثر زاده جاذبية هوا فقط مثالي بشكل مبهر منذ عرفته

" مرحبا... هيونجين "

نطقت بعد ادراكي اني مرتمي ارضا بحديقة منزله انظر اليه وهز راسه قليلا نابسا بهدوء عيونه تطالعني بسرعة متتبعا كل ما بي

" اهلا بك "

رحب بي مقتربا مني ونبض قلبي اكثر صخب بكل خطوة تجاهي حين انحنى يحمل كامي واثناء ذالك تلامست اناملنا فتوقف كل شيء حولي هذا الانامل نفسها صددتها مرارا ومن بعدها ما رايت حنية بحياتي كل الانامل التي مدت لي المتني الا انامله حتى بقسوتها معي كانت حنونة فماذا فعلت بتفسي