لا تنسوا أشقائنا الفلسطينيين بدعائكم و صلواتكم
Free Palestine 🇵🇸Let's start
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
" و هل أنت أعمى حتى لا تلاحظني ،، أنظر أمامك يا رجل لسنا في حظيرة حيوانات حتى تصطدم بالجميع "
نبست و شرارات الغضب تتطاير من عينيها و كأنها لا ترى أحد من غضبها ........
دعونا لا نحكم عليها و نلقي باللوم على الصداع الحاد الذي تمر به لأنها عادة ليست كذلك
ناظرها الشاب بعيون باردة ليتكلم ببرود تام ليس و كأنه نفس الشاب النبيل الذي كان يعتذر منها قبل لحظات ....." طبعا لسنا في حظيرة حيوانات إلا إن كنتي تعتبرين
نفسك كواحدا " فغرت برنيتا فاهها و عيناها توسعا من
الصدمة مالذي يقوله؟؟ هل يقول أنها حيوان هذا لا يعقل !! كانت سترد عليه لكنه قاطعها مجددا" لن أكلم فتاة شبه ثملة بالكاد تفتح عينيها لذا إحترمي
نفسك يا آنسة سبق و إعتذرت منك و يفترض بك تقبل
الاعتذار لذا أتمنى لن أراك مجددا "
بهذه السهولة قال تلك الكلمات و رحل و نيتا لازالت واقفة تشاهد ظله يغادر بصدمة لسببين ........
أولا لأنه وقح جدا لم يعطها الفرصة للرد حتى
ثانيا مصدومة من نفسها لأنها عادة لا تسمح لأحد للتواقح معها و ترد عليه لكنها كانت واقفة هناك تستمع
له و هو يوبخها كفتاة مطيعة غير قادرة على الرد
ما بالها ؟؟ أين ذهب لسانها الطويل ،، أين ذهبت جرأتها
أمامه لكنها لن تصمت إن إلتقت به مجددا حتما ستردها له و ستحطم له غروره وسامته تلك لن تشفع له أبدا" أنا حقا أتمنى أن نلتقي مجددا و عندها سأحطم غرورك ذلك إنتظر فقط أيها الوسيم الوقح " تعهدت
برنيتا بذلك لنفسها لتدلف للصيدلية من أجل شراء الأدوية لأنه بعد مقابلته زاد صداعها حقا ....................." يا لها من فتاة وقحة " نبس سيرجيو و هو يكمل طريقه لمنزله لقد تعطل حقا بسببها
حتما لن أتمنى لقائها مجددا
لكنه لقنها درسا في الأدب لهذا هو ليس متضايق لتلك
الدرجة .........
ركب سيارته بعد وصوله لموقف السيارات ليتجه ناحية منزله ..........................
بعد مدة فتح باب منزله و دلف لينادي على والدته
" أمي لقد عدت " نبس و هو يتوجه للداخل يبحث
بناظريه عن والدته ليجدها واقفة في المطبخ لتلتفت إليه و تنبس " أتيت يا بني " إقترب منها ليقبل جبينها
و ينبس " أين فانيسا قد أحضرت لها أدويتها و حاجياتها "
" هي في غرفتها تعرف هي تخجل منك أعطني الحاجيات سوف أعطيها لها أنا " دعوني أخبركم لما شقيقته فانيسا تحبس نفسها في غرفتها وخجلة منه
لأن اليوم أتتها دورتها الشهرية مصاحبة لآلام حادة فطلبت من والدتها أن تحضر لها دواء لأجل ألام الدورة
و فوط صحية إضافية لكن والدتها كانت تعد لها مشروب ساخن من الآلام و طلبت من سيرجيو أن يذهب بدالها
و منذ أن عرفت فانيسا بذلك و هي تحبس نفسها في الغرفة لا تريد مقابلة آخاها ،،،، أعطى سيرجيو أكياس
الحاجيات لوالدته لتعطيها لفانيسا و إحتفظ بكيس إضافي ذهبت والدته معها الأكياس و المشروب الساخن
و تركته في الصالون ،، أخرج هاتفه من جيبه ليتصل على رقم معين ثواني و رد عليه الطرف الآخر لينبس
" مرحبا أخي أين أنت " تكلم سيرجيو ليأتيه الرد منه
" مرحبا سيرج أنا في الجامعة الآن لماذا تسأل ؟؟"
تنهد سيرجيو بملل هاهو مرة أخرى ينسى لينبس
" بربك أخي هل نسيت بعد إنتهاء الدوام إنتظرني هناك
سآتي لأقدم آخر أوراقي كي أباشر الدراسة غدا "
" آسف لقد نسيت حقا ،، حسنا سأنتظرك لا أصدق أننا
سنداوم معا أخي " إبتسم سيرجيو و نبس
" أجل سنفعل و حينها ودع حريتك تلك أخي سأكون
معك و سأشكو لوالديك كل ماتفعله " نبس سيرجيو
يمازحه ليجيبه الآخر " أجل سأتحملك فقد جلبت ضرة
لنفسي بنفسي ،، حسنا إلى اللقاء سنلتقي لاحقا "
" إلى اللقاء " نبس سيرجيو لينهي المكالمة في نفس
الثانية لمح والدته تنزل من الدرج تتقدم منه
" هل تكلمت معه ؟؟ " همهم سيرجيو ليجيبها
" أجل و سأقابله بعد الدوام لأقدم أوراقي إنتسابي
للجامعة و غدا سأداوم معه " إبتسمت والدته لتنبس
" جيد "
" كيف حال فانيسا الآن " نبس سيرجيو لتجيبه والدته
" لقد شربت المشروب الساخن و أخذت دوائها بعدها
ستكون بخير " همهم سيرجيو لينبس
" سألقي نظرة عليها "
" أنت تعلم أنها لن تستطيع النظر إليك ،، تعلم أنها خجولة جدا منك " نبست والدته ليجيبها
" لا تقلقي سأراضيها " إبتسمت والدته بخفوت لتتكلم
بينما تشير على شيئ ما " بذلك الكيس ؟؟" همهم ليقف
و يحمل ذلك الكيس بين يديه لينبس مجددا
" بالمناسبة أمي لقد وضعت إعلان من أجل خادمات ووافقت على إثنين غدا سيباشرن العمل لذا لا تلمسي اي
من تلك الأغراض حتى تأتي الخادمات و تفرغها حسنا "
همهمت والدته لتبتسم له و هو يكمل طريقه ناحية غرفة
أخته فهم كانو يعيشون في نيويورك منذ أن كان في الثانية عشر من عمره بسبب عمل والده و قبل سنة فقط
توفي والده في حادث سيارة لذا قررا العودة إلى الوطن ،، إلى ميونخ في ألمانيا بلده الأصلي قرب أقرباءه
و في الأمس فقط عادا إلى ميونخ ،، إلى منزلهم القديم
لذا لم يتم تفريغ أغراضهم كلها
و هو لا يريد من والدته فعل كل هذا حتى لا تتعب لذا
أحضر لها خادمتين لمساعدتها
أنت تقرأ
LOVE ME BACK
Romanceكان يعيش حياة طبيعية حتى تغيرت حياته في لمح البصر عندما بدأ يتلقى رسائل غرامية من فتاة مجهولة لكنه لا يعلم أن من يرسل له هذه الرسائل ليست إلا صديقته المقربة تايرا ،،،،،،، كانت جالسة بالقرب من صديقتها و دموع ملتصقة بعيونها الزرقاء لتنبس بحسرة " لا ت...