Let's Begin
________________بعد موجة الصخب التي ضربت المطار كان على الشرطة التدخل لحل المسألة و معرفة المشكلة لكن يبدو ان الأمر خرج عن السيطرة أكثر و أكثر حين كانت الشرطة تحت أقدام المختلين!
بعض المسنين علق على الموقف بتعابير مثل ياله من جيل مخبول
و الكثير من في شبابي لم أقم بمثل هذه التصرفات الطائشة
وربما بعض الشتائم عند الإصتدام بهمأبدى المسافرون ذهولهم كذلك حين كانت الأجواء المشتعلة تسبب في تأخير رحلاتهم
بالمختصر الوضع كارثي للغايةاما بالنسبة لجونغكوك فهو تمنى لو ذهب سباحة و برا على اللجوء للمطار لم يحدث له هذا حين كان في العديد من دول العالم ماذا يعني ذلك عندما يكون هنا
لماذا عليه ان يركض في يوم عطلته او التفكير في حقائبه التي تحتوي على جواز سفره و العديد من الوثائق المهمة
" ركض لهناك نيكولاس هناك إتبعوه "
تلك اللهجة الثقيلة لقد كان يحبها جدا خصوصا عندما ييستعملها احدهم للتواصل معه لكن بعد هذا الموقفصدقوني هو يكرهها من أعمق نقطة توجد في وتينه
إختبأ خلف البوابة التالية التي صادفته حين كانت فتاة ما تصرخ تعلم الأخريات بمكان ذهابه
لعن تحت أنفاسه المفقودة الموقف و شقيقه و المطار و الأهم الفتيات و لازالت الائحة طويلة للغاية
وضع رأسه على الباب يتنصت على ما خلفه و شعر بالخوف حال مرور العديد من الأقدام من جانب الباب
ووجهه الذي مال للأصفر لم يكن بهذا الإصفرار حتى عندما تعرض لطلق ناري في منتصف معدته او خسارته لنصف لتر من الدماء
حتى عند سقوطه من مروحية في ميامي
الشعور ان قلبه ينبض كما لم يفعل من قبل اسوء شعور
بعد شعور ألقاء نفسه فوق شاحنة مخدرات محترقة ليتمكن من القبض على مجرمين دولينو كان هذا لاشيء مقارنة بكسر أحد أعضاء فريقه قفص أفاعي سامة عن طريق الخطأ داخل مستودع أسلحة مغلق المنافذ
تنهد براحة شديدة حينما مر الحشد بسلام من أمام الحمام دون أن يدخل أحدهم لتفتيشه لم يكن يلاحظ انه دخل لحمام الرجال..... لذلك لن تستطيع الفتيات الولوج لهنا

أنت تقرأ
𝑴𝒊𝒔𝒔𝒊𝒏𝒈
القصة القصيرة"في عتمة الفراق، يشع الاشتياق كنجمة مضيئة تهدي الطريق للعودة،" بدأت " 2024/03/01 " إنتهت " "