(وداع من نوع آخر) P26

7 2 0
                                    

أتمني من الكل الضغط علي النجمه هذا يشجعني لكتابه المزيد♡قراءة ممتعه~
.................................................................

كان المتصل شخصا غريبا رقمه ليس مسجل عندها علي اي حال .. هي لن تستطع قرأءة الاسم من دموعها بالاول والاخير انه كلبها الوفي الذي كان يسمع جميع احاديثها ..هو لم يرد عليها ولا مره بالطبع ولكن " كان يكفي انه يسمعها دوما "

كل المشاعر السلبيه تجمعت بتلك اللحظه..اللحظه التي انتظرت مشاعرها السلبيه في المجئ لتنطلق بصورة مندفعه كل الذكريات القديمه وحتي الذي يحدث الآن مع الخوف من المستقبل..كل المشاعر السلبيه قررت الاندفاع والخروج منها واخيرا هو ربما..اكتئاب مؤقت هي حتي لاتعرف لما تبكي هكذا ولما قلبها موجوع..او ربما لانها تذكرت موت والديها وتلك الفترة القاسيه..ها هي تعود

" ليس من الازم ان تحزن لفراق شخص او موت احد تحبه احيانا يكون الألم هو في فكره الفراق بحد ذاته" 

مسحت دموعها واخيرا وحاولت تهدئه نفسها بسرعه وردت علي الهاتف وهي حابسه لصوتها المختنق

"جيسيكا كيف حالك انه انا "

" اعطيني الهاتف هيا اريد محادثتها ايضا انها صديقتي ليست صديقتك"

"جيس مع من تريدين التحدث "

كانت تلك محادثه موجهه لها ولكنها اصبحت لهم .. سمعت صوتهم ونظرت لاعلي وتمسح باقية دموعها وتبتسم بطريقه هيستيريه تحاول التمكن من الرد عليهم

جيس: انا بخير يون..وستيلا هل هذا رقمك ام رقم من؟ اه صحيح نسيت ان اخذ رقمك

ستيلا:لا بأس رقمك دولي لهذا لا بأس سجلي هذا عندك

وحال صمت وكان ستيلا ويون ينظران لبعض ليس من عادة جيسيكا ان تتحدث بتلك الطريقه في العادة هي ثرثارة لكنها صامته الآن فحسب ..كان ليو قد انتهي من الحديث مع والدته لهذا خرج من غرفتها واثناء سيره رأى يون وستيلا وهما يمسكان الهاتف وبتلك الطريقه .. احس انهم يحدثون جيسيكا..فمن غيرها سيحدثونها الآن ذهب وامسك الهاتف منهم وكان يبتسم ويود مضايقتها باحدى طرقه عن سبيل الضحك معها ولكن ملامحه انزالت واصبحت باردة

"جيسيكا ..لما لا تتحدثين هل انتِ بخير"

جيس: اعتقد..ليس عندي شبكه جيدة يارفاق سأتحدث معكم لاحقا

واغلقت الخط.
وفي نفس اللحظه ضوت عين ليو ببريق احمر واختفي بسرعه الضوء

ستيلا بوجه مستغرب: لا اعرف مابها ام انها مشغوله في البيت وهكذا
يون: قالت انها بخير والشبكه فقط ليست جيدة لديها

  Dark drak 🥀🍻 -دراكولا المظلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن