اتمني من الكل وضع النجمه قبل القراءة لأن هذا يشجعني ~قراءة ممتعه
.................................................................
وحل الصباح ورن منبه جيسيكا لتستيقظ ومن ثم كانت تضربه بيدها لتوقفه لكنها لم تنجح بفعلتها لانه بعيد عنها ثم جلست لتفتح عينيها ببطئ تحاول الاستيقاظ لتنهض قم اغلقت عينيها وفتحتها لتري امامها شخص او بالآحري ملاكٍ ما وكانت تبتسم وتضحك كالبلهاء وتغلق عينيها مره آخري
ليو امامي ها ماذا تلعبين معي ايتها الحياة الحقيرة هل احلم في يقظتي الآن
"للأسف ليس ليو وإنما هي أخته"
نبست ستيلا بتلك الكلمات ومن ثم انكمش وجه جيس مغلقه عينيها بشده راجيه ان يكةن هذا حُلم ثم نهضت بسرعه ورن المنبه مره اخري ثم ضربته بقوة متجهه لحمام غرفتها لتنفجر ستيلا بالضحك ...
جيسيكا :ستيلا أين انتي هيا سنتأخر
ستيلا :لقد أتيت هيا لنركب السيارة ...
جيس بتوتر وتلعثم: عما.. ح حدث في ذلك ال.. الصباح ..اقصد اليوم
ستيلا بابتسامه:مابك كنت امزح وهذا أمر اعتيادي ف لا الومك لأن ليو وسيم مثل أخته تماما
ثم ضحكا الاثنين لترفع جيس حاجباها وتقول
"لكنني حقا لا أفكر بتلك الطريقه إنها فقط..تخيل غريب ومعتوة حدث بالصباح"
ستيلا وهي ترفع حاجبها الأيسر:هِاي ان ذلك المعتوة أخي
جيس ضاحكه:لا لا اقصد تخيلاتي المعتوهه فقط
ستيلا بارتباك:أريد اخبارك بشيءٍ ما ..
جيس:وما هو
ستيلا:حسنا إنه اشياء يحب أن تعرفيها عن ذلك المطعم قبل ان تعملي به علي آي حال
جيس:أجل وماذا..اخبريني
ستيلا: بما أنك ستعملين بعد الجامعه خروجنا من الجامعه وهكذا علي حوالي الساعه الثانيه ف ستعملين بالمطعم دون أدني شك لكن في المساء يصبح هذا المطعم ليس بمطعم عادي ولكن ينقلب إلي شيء مثل مم كيف أقولها مثل حانه او قاعه احتفال او أي شيء
جيس ضاحكه :كيف هذا
ستيلا :إن اخي يعمل بالمساء عادة بعد مغيب الشمس وهو المدير كما تعلمين فالمطعم يكون بالصباح عادي لكن بعد مغيب الشمس لايصنعون الطعام بل يوزعون المشروبات والعصائر ويفتحون الآغاني والرقص وهناك من يقوم بحفل زفافه هُناك وهكذا كما يصبح المكان محشودا بالاشخاص الاثرياء
جيس بابتسامه: شيء رائع علي هذا النحو لن يأكلني الملل
ستيلا:حسنا إن آخذتي وقت عمل اضافي ربما ترين تلك الأشياء اما اذا كان دوام عملك الاعتيادي ستكونين بالمطعم وحسب لكنه أمر ممتع قليلا أليس كذلك
جيس:بالطبع
ستيلا:وصلنااا
ثم دخلا الصف وآخذو الحصص وآكلا في وقت الغداء للجامعه ومن ثم ذهبت ستيلا مع جيس للطريق الي مطعم آخيها او البار او قاعه الاختفال آيا يكن ذلك الكوكتيل العجيب
جيسيكا~
ما أن دهست قدماي بمحيط ذلك المكان شعرت وكأن روحي تنتفض ولا علم لي أهو شعور جيد ام ماذا ..يبدو فخم فخما للغايه في الحقيقه لونه البني من الخارج يغطيه ك بلاطٍ من لون الأشجار حقا وما تلك اللوحه بجانب الباب ..لمستها بيدي مكتوب بخطٍ فرنسي وجميل
"Dark drak"
لما ذلك الإسم يا تُري أيوحي بأن المطعم مظلم مثلا أم ان...
"جيس هيا لندخل"
قالتها ستيلا لجيسيكا لتقطع حبل افكارها ومن ثم ...دخلا بالفعل
جيسيكا:إنه..حقا مكان كبير للغايه ومدهش
"أتمني أنه قد أعجبك آنسه جيسيكا"
التفت جيس لتنظر لذلك الصوت العميق الممذوج بنعومه هادئه بطريقه ما ... نعم إنه كان ليو من تحدث من خلفهما
جيس بابتسامه :نعم لقد اعجبني
ستيلا وهي تنظر حولها :لكني لا أجد ما يعجبني هُنا
ليو باستغراب:ماذا؟هل مللتي ديكور المكان بتلك السرعه؟لقد غيرته منذ ثلاثه أشهر فقط
ستيلا:لا لا ليس الديكور
ليو: حسنا ماذا إذا
ستيلا وهي تقلب عيناها :لا..لا شيء سأرحل
جيس:سترحلين لكن لما
ستيلا وهي تربع يدها :لدي الكثير لأدرسه تلك الفتره
ليو:أحسنتي عملا أذهبي الآن ..
ومن ثم لاحظت ليو يبتسم وهو ينظر خلفها ومن ثم التفت لتسير ولكن اشتبك رباط حذائها ومن ثم وقعت ..او كادت تقع
ستيلا~
كنت سأقع لولا تلك اليد التي امسكتني والتي كانت علميا بالنسبه لي قد اوقعتني بالفعل .. رفعت رأسي لانظر من الذي خبطت في كتفه وانا التف ومن ثم وقعت بسبب هذا الحذاء اللعين ..
"هل انتِ بخير؟"
قالها وهو لا يعلم كيف سأكون بخير بعد كل هذا يعدما رفعت رأسي لاجد وجهه مصاحبا لشعره الناعم علي وجهه لكنه كان ..مبتلا كبقيته مما ذاده وسامه ..يا إلهي انه يحدثني لقد نسيت
وقفت ستيلا باعتدال وأمائت برأسها ومن ثم قالت :شكرا لك..
مجرد كلمه قالتها ومن ثم اسرعت بالخروج ..
ليو:ما بها تلك؟
جيس:ما به هذا
قالتها وهي تشير الي يون
يون مبتسما وهو يرجع شعره للوراء ولو ان ستيلا كانت هُنا ورأته كان ليغمي عليها
يون: في طريقي كنت أسير بجانب حديقةٍ ما وكان هناك من يرشها بالخرطوم ومن ثم ارتفع ضغط الماء فجأة وكان حظي انني كنت اول ما يقابله
ليو وهو يضرب رأسه بكف يده: انتبه لنفسك ف الطريق ..عرف جيسيكا علي المكان ما رأيك بينما أحضر لها اوراق لتملأها
يون:حسنا
(يتبع) ..
أنت تقرأ
Dark drak 🥀🍻 -دراكولا المظلم
مصاص دماء💫عالمُنا لا يحتوي علي الإنس فقط بل هناك أبواب تخبئ خلفها الكثير ... (ربما القدر من يغير حياتنا من واقع إلي خيال ؟ أم مشاعرنا التي تسير بنا إلي عواقب؟ ، وكان السفر نقطه بدايه لحياة جديدة وليس بلد واشخاص جدُدٍ قط .. أيمكن أن تأتي بعضًا من أجزاء الماض...
