الَوقـوع || part 1

21 7 0
                                    

السلام عَليكُم

الكاتبةة:: زهراء آلـ دوهان
🖤🍁

تَصويت +تعليق بين الفقرات +المتابعة لِـحسابي🍁

قراءة مُمتعة 🍁

أَمْلَتْ عَلَيَّ بِلَحْظَيْهَا حَدِيثَ هَوىً
عَرَفْتُ مِنْهُ ضَمِيرَ الْعَينِ بِالأَثَرِ
كَأَنَّمَا بَيْنَ جَفْنَيْهَا إِذَا نَظَرَتْ
هَارُوتُ يَعْبَثُ بِالأَلْبَابِ وَالْفِكَرِ
لا غَرْوَ أَنْ هِمْتُ مِنْ وَجْدٍ بِصُورَتِهَا
فَالْحُسْنُ مَشْغَلَةٌ لِلْعَقْلِ وَالْبَصَرِ
لا تَقْنَعُ الْعَيْنُ مِنْهَا كُلَّمَا نَظَرَتْ
وَكَيْفَ يَقْتَنِعُ الْمُشْتَاقُ بِالنَّظَرِ
نَاغَيْتُهَا بِلِسَانِ الشَّوْقِ فَازْدَهَرَتْ
لِلْحُسْنِ في وَجْنَتَيْهَا وَرْدَتَا خَفَرِ
وَازْوَرَّ حَاجِبُهَا عَنْ نَظْرَةٍ رَشَقَتْ
سَوَادَ قَلْبِي بِسَهْمٍ صِيغَ مِنْ حَوَرِ
فَلَمْ أَزَلْ بِرُقَى الأَشْعَارِ أَعْطِفُهَا
وَرُقْيَةُ الشِّعْرِ تُجْرِي الْمَاءَ فِي الْحَجَرِ
حَتَّى إِذَا عَلِمتْ أَنِّي بِهَا كَلِفٌ
وَأَنَّنِي مِنْ تَجَنِّيهَا عَلَى خَطَرِ
تَبَسَّمَتْ فَجَلَتْ لِلْعَيْنِ مِنْ فَمِهَا
يَاقُوتَةً أُودِعَتْ سَطْرَيْنِ مِنْ دُرَرِ

_____________♢♢______________

بَسم اللهِ الرَحمٰن الرِحيم.
2005

                                بَغداد
السَاعة 8 صَباحاً وَنُصف

فَي أحد شِقق بَغداد الفَاخرة

وَفِي صَباحٍ بَاكر كَانت هُنالكَ عائلة مَتكوُنة مَن أربعّة
أفراء وَهُم الأب:-سَامي وَالأُم:-جَنى وَالإُخت الكبيرة:-زُمرد تَبلغ مَن العُمر 18
الإخ:- وارث وَالأصغر يبَلُغ مَن العُمر 8سّنين

تَكلم الأب وَهوَ موُجه كَلامهُ إلى أبنهُ الصّغير مَن دوُن إن يَرفع رأسهُ كّانَ الأب مَاسكٍ بِـيدهِ سّكينة الطعام مَعَ شَوكة وَهوَ يُقطع بَالبيض المَقلي وَعاقدٍ حَاجبيهِ

:- اليوَم توزيع النتائج مُوو ؟؟

رَجف الطِفل بِخوف مَـن نَبـرة صَوُت والدهِ العالية لٰكن كّانَ خَوف الطِفل بِـلا سَبب!! ... لأنهُ يَعلم إِن أباهُ
شَديد الغضب وَيَضرب بَدون سَبب!.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"هَـروب القاعْ السَابـع "7 التَسلسُـل الهَـرمي الَسابـع" بَاللهجة العراقـية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن