"هَـروب القاعْ السَابـع "7 التَسلسُـل الهَـرمي الَسابـع" بَاللهجة العراقـية"

الاعِـلانْ +مشـَاهـِد 2

السَلام عليكُم 🍒

:: زهراء آلـ دوهان 🖤🚬

   
"هَـروب القِـاع السَابـع"
"التَـسلسْـل الهَرمَــي السَــابِـع"

قراءة مُمتعة 🍁🫀   

_______________________

بَين الثراء والسلطة

بينَ المال والقتال

هناك خفايا متحطمة ومكسورة بين جدران المال
والسلطة
هنالك جريمة حدثت مخبأة في اسرار هذا القاع

وهَناك اجد طفلاً مرمي مكسور
مهشمُ الصدر والقلب

في داخلهَ كَـلام مَـكسور

وبينَ تدفق امواج البَحر فـَي داخلهُ
امواج البحر هي مجرد امواج الانتقام

امواج مَـن الانتقام والانكسار والحزن

خَـوف الخذلان مُهَـطع

وريَـاح الفراق تهْـب وجَـرت

فَي داخلهَ وحشاً مُقيد ضالم النفس وغارق في بحر الحزن الطاغي عليه
يريد انَ يخرج ويتحرر من هذهِ القيود

فيَ قلبهُ بريق الامل ولعل ان يتخلص من هذه اللعنة

ليبدأ في قاعات البحر السابعة ويضع قانوناً اختلقهُ الوحش المقيد

ليبدأ التسلسل من السلاسل المقيد بها هذا الوحش
كان مجرد تسلسل هرمي مثل اهرامات التي بنيت من الاصغر الى الاكبر

وَحوش مُقيَّدة بَقوة تحول ان تفكَ قِيودها
ارَ بريقاً لامعاً في عيونها هوَ بريق حزنها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المشهد الـ1

غرفة مضلمة ينيرها فقط ضوءاً اصفر متعلق في السقف كان ينير طاولة فقط

اما الباقي فكان مجرد ضلاماً.... كانوا جالسين على الطاولة امرأة ترتجف من الخوف ويدها مقيدة بَـقيود  الشرطة

كانت ترتجف بصورة غير وهيَ خائفة من شخص الذي يجلس مقابليها

كان مجرد ولداً جالس وهوَ ينضر الى الامرأة بكل اريحية  واضعاً  اضافير اصابيعة السبابة في فمه

لقد اعتاد ان يفعل ذلك منذ ان كان صغيرً كان شكل الولد مميز كان شعرهُ بني فاتح مع بعض الخصل الذهبية

كانت بعض الخصل البنية نازلةً على عينيهُ مطبور من حاجبه الايمن وعيناهُ شي ٔ ثاني كانت عينيه مسحوبة من الاعلى وحادة ولون عيناه كان حول البؤبؤ بني اما الباقي فلونهُ اخضر فاتح

انفهَ حاد جداً وكان هناك شي يميز هوَ عبوس وجههُ

قالت وهيَ  تنضر اليه:- وينن بَنتـي ففدوة؟؟ بَــس احَچـيلي

وَضع يدهُ تحت فمهُ وقال وهوَ يصغر عيناه بَتفكير وحيرة
:- بنتچ العفو بَـس منو ما اعرف. عَـن شنو تحچين؟

مسكت يداه وهي تبكي بَحرقة

:-اترجاك بَـس گلي وين بنتي؟؟٠٠٠٠٠٠ ابعد يداه عنها وكتف يداه الى صدرة ثم قال وينضر لها بَـبرود

:- ارفعوا البردة..... حين قال اشتغل ضوء في اخر الغرفة لِـتنرفع ستارة سوداء طويلة.... في حين انرفعت الستارة كلها

صرخت الام وهي تركض نحو حوضاً طويلاً مملوء بالماء مغلق من الاعلى كانت لا ترى ماذا به لكن حين اشتغلت اضاءة الحوض

ضهرت ابنتها وهيَ مشوهة الوجه بالكامل كانت خطوط التشويه طويلة

بكت الام وسقطت على الارض وهيَ تبكي وتصرخ فجأة انرفع غطاء الحوض ليسقط بها من اعلى السقف

لـِ تضهر اسماك مَتوحشة تفترس جسم الجثة الميتة

اراد ان يرحل لٰكن استدار وهوَ يمشي بَـ بطىٔ نحوْها حين وصل اليها نضر الى الجثة بَـ برود وقال وهوَ واضع يديه في جيوب سترته

انحنى اليها وقال بَتفكير وأستفِـهام

:-امم زين برأيج اذا هيَ تحب الحياة راح تعيش؟؟

رجع الى وضعهُ الطبيعي وهوَ واقف ينضر الى الامرأة التي تبكي

:-لا تبچين هذا قدرها من الحياة...

ذهب وهوَ تاركها تصرخ بجنون على ابنتها... خرج من الغرفة واتجه نحو الممر الذي كان يشع بالأضاءات
الابيضاء
ملتصقة في السقف...... لحقهُ رجال اثنان قال لهم وهو يخرج من المكان بأكمله

:-من اطلع احرگوا كلشي ولا تبقون اثر خوش؟؟

ردوا عليه وهم يقفون بأستقامة
:-تمام سيدي...... تركهم وهوَ متجه نحو السيارة  السوداء... دخل بها أشار برأسه للسائق بأن عليهم الذهاب

هز رأسه السائق وبدأ بتشغيل السيارة حين  ابتعدوا
مد يدهُ ورمى خاتمه كان ذهبي اللون

وعليه تنين طويل... في حين رماه انفجر المستود وكل المكان..... ابتسم بأستهزاء... وبعدها عدل رباط عنقه

_______________________°°°°

ولهـناا تكـون نهاية المشهد الثاني ادري مو طويل كلش بَس هذا الي اگدر علية

ولا تنسون التصويت ومُتابعة لـِ حسابي 🫶🏿

معَ السلامةةة 🩶🪻