الفـصل الأول|| الـرئيـس
_________________
.
.
ـ ڤـيرونـا! هَـل سَمعتِ كَـلام رئيس الوُزراء؟
هَـتفتْ بِـصَوتْ حَـمَـاسِـي صَـدحَ بِـأرجَـاءِ الحُـجـرة، إرتَـفـع رَأسـي مِـنْ عَـلى الـوِسَـادة أسـفـلي، أكشرُ مَـحياي بـاسـتـفـسار عَـنْ صِـيـاحـهـا الصَـبـاحِـي.
ـ مَـاذا هُــناك؟
تَـمـتمتْ بـنبرة هَـائجة مِـنْ إزِعَـاجِـها لـي مِـنذُ الصَـباح، هِــيَ صَـديـقتي لَـكِـنها أصـبحـتْ لا تُـطاق.
ـ تـابعي مُقابلتهُ بـعد أنْ انـتهي.
عَـادتْ لـانشغـلها بـالاسـتِـماع إلـىٰ تلـكَ المُـقابلة، لَـمْ أفـهـم سَـبـبَ اهـتـمامـهـا بـالـأمـرِ.
-أي مُـقـابـلـة فِـي هـذا الـوَقـتِ الــمُبَـكِــر، ألاّ يَـنـام السِـياسِـيـون و رِجَــالَ الإعـلام؟!
رَفـعتُ جَـسـدي مُـهـلـكُ مِـنْ التَـعـبِ بــسبـبِ الـرِياضة الصَـباحية الـتي أُحـاول الألـتِـزام بِـها.
أودُّ أنْ أحْـصُـلَ عَـلى جَـسد مَـمـشوق لَـعلي حَـياتي وصِـحـتي تُصـبح أفـضـل، عـلي الكِـفاح مِـنْ أجلي، لازلتُ في السـادسة و الـعِــشـريـنَ مِـنْ الـعُـمر، الحَـياة أمامي لِـفعل ما أُريـد، عَـلى الأقَـلِ امْـتلكُ بـعضَ الأمـل بـشأن حَـياتي البـائسة.
لَـعل كُـل هذا الغَــمِ يَـختفي وتَـتـبادل هُـمُـوميْ إلـى شَـيء مِـنْ السَـعادةِ.
أخـذتُ هَـاتِـفي بـفضول عَـارم لـأرى مَـا تَـهـذي بـهِ المُـبـتـسـمة ، وَصـلـتهُ بـالسَماعـة حَـتَّى أُنْـصِـت جَـيِـداً إِلـىٰ صَـوتِ الـرئيس.
تَـوسَـدتُ السَـريـر،أنـبَـطحُ عَـلـىٰ بـطني رافـعة قَـدماي إلـىٰ الأعـلَـىٰ وبَـدأتُ بـتَـشغـيـل المُـقـابـلـة لـأعي سَـببَ جُـنونِ سِـيـفـيريـدي.
ـ إِذاً سـيـدي، ألا تَـظـنُ أنَّ الـوَقَـتَ مُبَـكِـراً عَـلـيكَ لِـتـتَحمل مَـسـؤولِـية كـهـذهِ وأنـتَ فِـي الـثالـث والـثلاثـون؟
تَـحَـدثَ ذلـكَ الـمُـذِيع الـمَـقـيتْ بِــسـؤال غَـبـي كـدِمَـاغهِ الفَـارغ، أنــا أكـرهُ صـوتـهُ العَـالـي لـكِـنـنـي ســأتَـحَـمَـلـهُ مِـنْ أجـل رَئِـيـسُ الـوزراء الـوَسِـيـم.
أنت تقرأ
𝐕𝐄𝐑𝐎𝐍𝐀.
Bí ẩn / Giật gânهُـوَ رَجُل يَـبَـحثُ عَـنْ زَوجَـة وهِـيَ تُـريدُ رَجُلاً غَـنِياً. . . # كـيـريـل سـيفـيرسـكي. # ڤــيـرونـا مـوروزي.