القصة من وحي الخيال
ولا يُوجد اي شيء فيها حقيقي
.
.Flashback
.
عَلى سُفوح الَجبال الَعالية
سَاعاتٌ مُتأخرةٌ من الليل
فتاةٌ تَبلغُ مِن عُمرها سِتة عَشر عَاماً
تركضُ من مَجموعة ذِئابٍ يطاردونهاروبينا'.
.
اَتنفسُ بِسرعة كَبيرة
لا اَعلم ماذا يَحدثُ مِن حَولي
كُل ما اُدركه اَنني اَهربُ مِن مَجموعة ذِئاب يُحاولون اِلتهامي
رَكضتُ نَحو اعَلى الَجبل
"اَخيرا اَستطعت الَهرب مِنهم"
اَهه قَدماي تُؤلمانني
اَعتقدُ اَنني قَد اُصبت
اغلقتُ عيناي اَخذتُ نفساً عميقاً
و ادرتُ وجهي نحو الاَشجار
وَرايتُ رَجلا لا يبدوُ كَبير العُمر
ولا صغيِراً جدا
كانَ في غَايه الوسامة
شَعرٌ اسودَ بعيونٍ زَرقاء
اِقتربت منه اَكثر وكان يبدو لي انهُ يَحتضر
"سيدي؟ هَل انت بخير؟"
اقتربت منهُ لَكنني لاحظت ان ملامحه وجهِ
بدات تتَغير
"اِقتربي .. "
سمعته يقول لي ان اقترب اَكثر
بصراحه لقد شعرت بِشيءٍ سَيء
اقتربت اَكثر فأكثر
اَمسك بِيدي وَ لا اِراديا
سَحبني نَحو اَحضانه
نَضر في عَيناي
كَان يتنفسُ بِسرعة
شَعرتُ بِشيءٍ غَريب
ثُم عَضَ الُجز اليُمني من رقبتي
شعرتُ وكأنهُ يَمتصُ دِمائي
لا استَطيع ان اتحرك وكانهُ قد تم تخديري
عِندما ما اِنتهى
نَضر فِي عيناي مرةً اُخرى وَلكن هِذهِ المره
كَانت عِيناهُ حمَراوتان
امسكَ بِخصري وَ حلق نَحو الَقمر
"اَ اَنت انزلني!!"
لَم اكن اَتسطيعُ ان اَتحركاَمسك الَرجلُ بِذقني والَيدُ الاُخرى تُحاوط خَصري
نضَر اِلي مُبتسماً
"لَديكِ شَفتان اَشهى مِن زَهرِ الرُمان"
"مَـ مـاذا تَعني؟"
"اعني هَذا"
اَمسك بخَصري بِكلتا يَديهِ
وَ اَغمض عِيناهُ مُقرباً شَفاههُ اِلى شَفتاي
اَغمضتُ خَاصتي و َشعرتُ
بِشفاههِ تَنطبقُ على خَاصتي
بَادلتهُ القُبلة
يُقبلني بِكل شَغف
وَكأنني وَليمة فاخرة بالنسبة اِليه
سَحب شَفتاههُ لِاعدل انفاسي
اهه كيف يمكنني ان اعدل انفاسي بعد قُبلة كهذه؟اَمسكَ بذَقني لِيجعلني اَرى عيناه
"اَردتُ اَن التهم شِفاهكِ الحُلوة اَكثر مِن هذا
لَكن سَأُبقيهِ لِوقتٍ لاحِق"
هذا مُفاجأ
كُنت سأتكلم وَ ارد على كَلامه
لَكنني شَعرتُ بِجسدي قد اَصبح ثَقيلاً
اَشعر اَنني اَتعرقُ بِشدة
اَخذتُ اَخر نَفس
وَ اُغمى عَلِي بِين يَداه .اِستيقَظتُ وانا فِي سريري
اَيُعقل انهُ حُلم؟
.
Endflashback
."اميِرة رُوبينا، حَان وَقتُ اِستيقاظكِ"
"هَيا اِنهظي، اَنستي الَيوم يَومكِ الاَول فِي الَجامعه"
"نَهِظت"
كَم اكرهُ الَصباح
اَتمنى فَقط ان اَستيقظَ يَوماً مِن الاَيام
وَان اجد نَفسي بَين اَيدي ذَلك الَوسيمُ مَرةً اُخرى
غَسلت اسناني
و غيرت ثِيابي
وصلت اِلى جَامعتي بعد طريقٍ طويل
لَم اجد اي تكملة لِقصه حب الوحشِ الوسيم الَطائر
والاَميرة