رُوبينا'.
نَظرت مَاكسي اٍلى عَيناي قَائِلة:
"شَعرٌ احمر بِلون الَكرز، عِينانِ خضراء بِلون الزَيتون
وَنمشٌ خفيف وَشفتانِ كَبيرَتانِ بِلون زهر الرُمان
وَ يجب ان اَتاكد منِ شيءٍ ما"
اَمسك مَاكسي بِذراعي
وَاظهرت مَخالبها وَجرحتني
"اَهَ، هذا مُؤلم!"
اَمسكت ذِراعي وَقربتها منِ انفها
وَشممت دَمي
"نَعم! نَعم رائِحةٌ الدماء الَذهبية، اَنسة هَل لي ان اسال
ما اِسمُ عائِلتكِ"
"بِيانس، رُوبينا بِيانس"
"بِيانس، اِذاً الاسطورة صَحيحة، رُوبينا انتِ سوف تُنقذيننا
تُنقذينا مِن-"
"مَاكسي!"
قَاطعها صَوتُ لِيساندر
"اَسفةٌ سَيدي"
نَظر اِليها بِنظراتٍ وَكأنهُ سَيقتُلها
هَل فعلت شَيئِاً خَاطِئ؟ لا اَطُن هذا
لَكن هل ما تَقولهُ صَحيح؟ اَشكُ في الاَمر
اَمسك لِيساندر بٍذراعي الَمصابة
وَتغيرت مَلامحُ وَجهه
رَايتُ وَجه مَاكسي وَ كينجي خائِفان
للِغاية وَكأن لِيساندر سَوف يَلتهمني
"سَـ سيدي؟"
"كِينجي خُذ رُوبينا وَضمد جُرحها، وَماكسي
حِسابي مَعك فِي وقتٍ لاحق"
"حَاضر.."
اَمسك كِينجي بِيدي وانتقلنا نحو الفور
الى داخل القصر
"كيف دخلَنا الى هُنا؟"
"بالاَنتقال الَفوري"
"الاَنتقال الَماذا؟"
"اِنها تقنيه لَدى السَحرة والعَفاريت لكن لا احد يَستخدمها
الاِ للَضروره، كان السيد ليساندر غاضباً جِداً
اِذضطررتُ لفعل هَذا"
"لَماذا قد يكون غاصباً؟"
بَدا كينجي مُتوتراً للغاية
"لا يُهم امرٌ لا يخصنا، تعالي الاَن معي"
اصطحبني في جَوله في الَقصر
"مَاهذهِ الغرفه؟"
"اِنها غُرفةٌ-"
"كَلا!"
اَتى لِيساندر بَسرعةٍ فائقة ووَقف امامَ الباب
وَاقفلهُ
"لاَ يجب ان تدخلُي هُنا اِنها غُرفةٌ خطيرة، هِيا كينجي خُذها من هُنا"
"لَماذا؟"
"فَقط اَنَصطي اِلي ولا تَدخليها مَهما حدث"
يتنفسُ بشكل سريع
العرقُ يَسيل على جبهتهِ
وجههُ مَذعور وَيبدو بِأنهُ خائفٌ من شَيء
نَظرت اِلى ملامح كِينجي الخائفة
وَ على حسب علمي اَعتقد بِأنهُ يعلم ما يَوجد بِداخل هَذهِ الغُرفة
وَيجب علي اِكتشافه
اَومأت لَه وَ اكملَنا طَريقنا
"كِين"
"ماذا؟"
"لَماذا لِيساندر لا يَسمح لِي بالدخول اِلى تِلك الغُرفة؟"
رَايتُ وجه كينجي يَتصببُ عَرقاً
وَبدأ بالتلعثم بِكلامه و َيحاول ان يُغير المَوضوع
"اَجبني! اعلم اَنك تعلم!"
"صَدقيني، الَسيد ليساندر سَيقطعُ رأسي اِن
قُلت اَي شيء!"
"اَهو امرٌ خطر لهذهِ الَدرجة؟"
"فِي الواقعِ كلا، لَكن السيد ليسَاندر خائفٌ من شَيءٍ ما
حِيال هَذهِ الغُرفه لَكن حَقيقةً لا يَوجد فِيها ايَ شيءٍ يدعو للَخوف"
"اِذن، تعترف بِانك تَعرف مايوجد هُناك!"
"بالَطبع اَعرف"
"اِذن اَدخلني"
"لا اَستطيع"
"اَتخاف من لِيساندر لِهذهِ الدرجة؟"
"الَجميعُ يَخاف منه، وعندما اَقول الجميع
انا اَعنيها، ليس فقط من يَعيشون هُنا، وبل خارِج القصر اَيضاً"
"لَكنني لا اَخافُ مِنه، عَكس ذلك اِنه لَطيف"
"اُراهن اَنكِ لم تَريهِ على حَقيقتهِ"
"مَاذا تَعني؟"
"انتِ لا تَعملين ما يُخفيه هذا الوَجهُ الجميل، او ذَلك الحنان
وَالحب وَلا تعملين ما يُخفيهِ عنك"
"انت تُشعرني بالفضول"
"حَتى اِن اَجبرتني ان اُفصح وَان اقول
اِستحالة اَن اَخونه مَهما حَدث"
"اَنت حقاً شَخصٌ وَفي، لم اَعد اُريد معرفه ماَذا يُوجد هُناك"
