غَيِرُ مُطَمْئِنْ!

114 12 6
                                    





















قَدَ طَالَ النَظَرَ
تَعَانَقتْ الأَحَدقُ

تتَعرفُ عَلى بَعضِها
لِعِمتْ الزُرقُ لٍمُلاقِةِ
شِبِيهتها؛

الصَمتُ جَلسَ
بِيٍنَهُما

تَفَاقَمُ غضُب الاَكبَرَ!

هَذا ابنُ زَوُجِتهٍ الخًائنة!
اذِاً مَا بِهَا مَلامٍحهُ تَلٍينُ لهَ!

ارَادَ الصُراخَ و طَردهَ
كَارَهِاً الحَنانِ الذِي يَفيضُ
مٍنهُ نَاحِيته!

لِكنْ شِيءً مَنعهُ مٍنْ
الكَلام!

الصَغِيرُ فَقطَ تمَعنْ
فِيما هُو اصَدقُ مِن الصُورُ

العَيِنين،

الشِفَاهَ،

الأنَفْ،

الشَعَرِ،

عِينيِهِ و رُوحُهُ تبَسمتْ
لكٍن لمْ يَبتسٍم ثَغرهُ

هُو يُشِبهُ والِدهِ!

فِيِ دَاخِلهِ شِيٍءُ الجَم
ثَغرهَ و جَمدَ جَسدهَ

اخَتلطتْ مَشَاعِرهُ
بِينْ الوَلعَ؛ الشَوقُ؛الجَزعَ
الحُزنٌ ؛الفَرح رَغبةٌ البُكاء

الأَمَانْ العَطفَ!

و حَنانُ ذاكَ رَجُلُ يشَدهُ
كَالمَغَناطِيس!

لِكِنْ بِداخٍله شَعرَ انْ
بِالخَوفُ

والدِهُ هُنا!

لمْا لمَ يَأتِيهِ فِي اليومِين
المَاضِيينْ!

المْ يَرغبْ بِ رٌؤَيتهٍ؟

الاَ يُحِبهُ؟

سِلْسِلةُ مِن الأسَئِلةَ
قَطعتهاَ ضِحكة مَرحةَ قد
عَرف صَاحِبها!

ركَضَ هيونجين نَحوُ
الاكَبر قَائلاً

" عميِ لي!!
بَحَثتُ عَنكَ كَثِيراً! "

نَظراتُ لي التِي كَان
حَادة قَد لانتْ!

و نظَر ل أدَعجِ الأعينْ
مُتبَسم نحَوهُ و نطق

" هَا انَا مَا الذِي تُريدهُ
    بانَغ؟ "

" سَيارتكَ؟ و دَراجة نارِية!
و البيانو الخَاص بِ مينهو!
و لوحَةَ نادِرة! و.."

ضِلْعِيِ|| My Ribحيث تعيش القصص. اكتشف الآن