مرحبا🙋🏻♀️
بداية نجد بطل قصتنا وهو فتى شاب جميل المظهر اسمه علي
كانت حياته دائما مليئة بمجموعة من العقد النفسية التي تؤثر عليه حتى اكتشف عندما بلغ 24 عاما انه مصاب بمرض انفصام الشخصية والاكتئاب الذهني الذي شخصه له دكتور في حيه بعد أن وجد نفسه داخل مجموعة من التهيؤات والتخيلات التي بات لا يستطيع أن يميز ما إذا كانت حقيقة أم خيال،عندما عرف علي بمرضه و خاصة أنه مرض مزمن تأثر كثيرا و شعر بحزن لكنه لم يسمح لنفسه بالتمادي في ذلك و اتجه للعبادة رضاء بقضاء الله و قدره و تقربا من الله عسى أن يشفيه .
في صباح اليوم التالي، استيقظ علي و عيناه مليئة بالأمل والرضا، اتجه نحو المطبخ ليعد فطورا لوالدته التي بدورها حزنت و تألمت كثيرا عندما عرفت بمرض ابنها، فجهز كوبا من الشاي له و كوبا اخر من القهوة لوالدته ، ثم سمع صوت أمه و هي تطلب منه أن يشتري كعكا من محل الحلويات المجاور، تجهز علي و لبس أجمل ثيابه و تعطر و حمل مفاتيحه، فإذ به يسمع صوت أمه وهي تصرخ : علي!! الى أين تذهب في منتصف الليل؟ إنها الثانية ليلا و الناس نيام، مالذي تفعله؟؟
علي: " عندما صرخت أمي و قالت ما قالته، شعرت أنني في حلم، كيف؟!!! منتصف الليل ؟!! اتجهت للنافذة و رفعت الستار فإذ به حقا منتصف الليل! أيعقل أن أعيش طوال عمري في هذه الدوامة من التهيؤات ؟؟ أ يعقل أنني بدأت أفقد عقلي ورزانتي وأنا مازلت في 24 من عمري؟؟ يا إلهي ارحمني !
غيرت ثيابي و لبست البيجاما و عدت للنوم بعد ان تبين ان كل ذلك كان تخيلا في عقلي فقط، حتى الاصوات التي سمعتها كانت في داخل رأسي وليست حقيقية! " -نام علي بعد تلك الصدمة نوما عميقا ممزوجا بغصة ورغبة شديدة في البكاء، لكنه لم يرغب في تحسيس أمه بذلك.
مر أسبوع و علي على حاله ، يقضي اوقاته بين الحقيقة والخيال، ولا يستطيع أن يميز بينهما حتى! ذات يوم و بينما هو يتحدث مع والده على طاولة العشاء، توجه إليه الأب ببعض الأسئلة حول ما إذا كان متعلقا بأي فتاة او ما اذا أعجب بواحدة لأنه صار شابا و لأن الأب يرغب في رؤية أحفاده قبل أن يعتقله الموت.فكر علي في كلام والده و أيقن أنه ينبغي أن يبدأ رحلة البحث عن عروس تحبه و يحبها و يعيشان معا حياة مليئة بالسعادة و المودة، لكن كيف ؟
فكر علي تلك الليلة و قرر أن يقضي مساء يوم غد في مقهى قبالة البحر وهناك سيتأمل الطبيعة و في نفس الوقت يطور علاقاته و يتعرف على أناس جدد.
شكرا على المتابعة وانتظروا الجزء القادم🙏🏻
أنت تقرأ
اسف على الإزعاج
Humorأطلقت على هذا الجزء عنوان اللقاء الأول لأنه أول لقاء لعلي مع الفتاة التي سيحبها ويتعلق بها، أتمنى أن يعجبكم!