_{رُوح تُنازِع للخَلاص ، تأبَى إطلَاق سراحِها نحوَ السمَاءِ لإخرَاج مافِي جعبتِهَا و إخراجِ آخر قطرَة من الحقَائِق التي تكتمُها
و هَاي الآن تكتُب عن نفسِها ، لإظهار الحقِيقة التي عاشتها و تصحِيح تلك الأفكَار الكاذبة ، من أجل التحرُرِ من عائِق واحد و لربمَا هو سبب في لفظِها لآخر انفاسها......الكتمان}_
- بَلغتُ 18 عشر من عمري ، عمرِي الذهبِي ، و أظنه الوقتَ الوقت المناسب لتطوير ذاتي ، و إخراج كل سوادِ روحي و طردِه و البدأ بدايَة جديدَة، هذِه انا كِيرسي .
اليَوم راودَنِي كابوس سيء ، يَحوِي أسوَء ذكرَياتِي ، أصبَح يومًا مشؤومًا آخر بسبَبِه، افقِدني شغفي في هوايتي المفضلة " التزلُّج و الرقص على الجليد " .
- اليوم ، فعلت ما أجيد فعله ، الجلوس ككل يوم وسط الطاقة السلبية المشحونة بين والدَاي و نظرات التشاؤم بينهما التي جعلتني اختنق ، هما يتظاهرَان بالحبِ و المودَة امامي فقط لكَي لا تبهُتَ شخصيتي و أفقد ثقتي بنفسي ، فَعَلاَ هذا لمدة 18 عامًا و انا أقدِر هذا جدًا ، لكن.... شخصيتي حساسة جدًا للطاقة السلبية .
- خرجتُ مع صديقَاتي ، و مجددا أشعر بعدم الانتماء لهنّ ، دائما ما نتشارك الفرح و الضحك معا ، لكنني الان أشعر بأنني شجرة مثلهما اختلافها الوحيد هو رغبتها بأن تصنع سفينة من خشبها و تطفو على المحيط لأبعد نقطة ممكنة
-اتجهت لفريقي في التزلج الذين تجمعني صلة العشرة معهُم ، لكِنني لا اكف عَن تذكر ذلك الحدث السيء معهم ، لمعة حزنهم تنعكس بأعينهم ، ارى نظرات الذنب و الأسى التي يتشاركونها معي ، ارى جيدا انهم يحاولون النسيان و يجاهدون لكن لا جدوى .......
.
.
.
.
.
.
- هنا قررت الجلوس بمفردي و مراقبة غروب الشمس ، بدأت ذكرياتي بالتدفق مجددا ، اول ما تذكرته هو وجه صديقي الاول في مجال التزلج "تايانغ" و ابتسامته الدافئة ، و شخصا آخر كانت تجمعني به علاقة حبٍ سامّة
" مارك " شريكي في الرقص ، هذا الشخص الذي مازلت اوقن أنه سبب ضعفي الى الان ، هو الذي علمني شيء لازال يؤذيني الى الان "الكتمان"راودتني ذكراي و انا ابتسم لهما و أضحك بصوت عالٍ و هما يتزلجان بينما انا اجلس مناظرة إياهما داخل القاعة ، كان الجو مشحونا بينهما لكنني تجاهلت الامر تماما و ليتني لم اتجاهله ، لمحت بعدها سيل الدماء الذي بدأ يتجمد فوق الجليد و شخصا على الارض بضربة رأس قوية ، كان تايانغ.....
أنت تقرأ
جُوسكَا نَحوَ النَفَقِ الأسوَد
Short Story⏇وَقَعتُ فِي الحُبِ مرَّةً أخرَى وَ لَا أظُنُه كَانَ حبًا ، كَان سقُوطِي فِي همِ حفرتِي ، لِأنَنِي وجَدتُه حقِيقَةً تستَوطِنُ ذَاتِي و مُجرَّد سرابٍ فِي واقِعِي ، سرَابٌ يؤنِسنِي تَارّةً ، و يعذبنِي تارّة أخرَى ، فلاَ حقِيقتِي زيَّنت واقعِي ، و لا خ...