و رواية تضم بين سطورها ابطال وجب عليهم مهمة الدفاع عن وطنهم.
تروي روايتي ...عن مدرعين يحاولون إنقاذ مدينتهم من الوحوش التي يرسلها زعيم االظلام. و يظهر المقاتلين الواحد تلو الآخر إلى أن يجتمعوا في النهاية لمحاربة العدو ولكن تعترضهم دائما بعض الصعوبا...
كنت اظن أنني أستطيع النصر وحدي.. I thought I could win alone...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نعم....اردت ان اثبت أنني أستطيع أن أكون جديرة بالثقة و النصر...هذا كل ما اردته لما يصعب تحقيقه.... Yes, I wanted to prove that I could be trustworthy and win... that's all I wanted Why is it difficult to achieve..
في إحدى الليالي المظلمة الباردة جداً خرجت فتاة و مع حقيبتها بعدما كتبت رسالة قصيرة لتتركها على أحد الطاولات في المطعم و ترحل مهرولة مسرعة حاملة حقيبتها بها كل شيء لتتجه خارجاً ممسكة بحقيبتها بقوة لتنظر إلى السماء لتتنفس بعمق لتتكلم قائلة لنفسها
_ اسفه يا رفاق سأذهب بنفسي لأحضره انه مهم وجوده علي العثور عليه بأي ثمن سأجده مهما كلف الأمر.. لن أعود إلا و هو معي و إذ لم استطع وقتها لا مجال للصمت، عليه ان يدرك انه على خطأ و انه مع الجانب الخطأ الذي ممكن تدمير نفسه و العالم.... هيا لنذهب إلى الموقع الذي عثرت عليه بعد عناء طويل....
سارت بتجاه اخر و ذهبت بعد ساعة بعد السير المستمر وصلت إلى جبل مخيف و مظلم جدا و الرياح عاليه و أوراق الأشجار تتطاير من حولها بالكاد ترى أخرجت من حقيبتها من الجيب الأيسر مصباح صغير لتضيء به الطريق لأن الظلام حالك و المكان فارغ و مخيف جدا لتبدأ بالصعود على الجبل عالي جداً و لاكنها لم تكن خائفة أبدا بل كانت متحمسة كثيراً لدرجة أن آمالها عاليه ، و بينما هي تسير و تنظر هنا و هناك فجأة شعرت أن أحدهم خلفها أمسكت بحقيبتها بقوة و أستمرت بالسير مهرولة بأقصى سرعة لم تنظر إلى الخلف أو الالتفات و بدون سابق انذار عندما شعرت أن الشخص اقترب قفزت ملتفته نحوه لتراه لتتكلم قائلة
_ من أنتِ لما تلاحقيني....؟؟ هل اعرفكِ..؟ ضحكت لترد _ و كيف عثرتِ على هذا المكان..؟ _ لحظة الستِ تشو ران...؟ _ ماذااا...؟ تعرفي من أكون...؟ _ أجل لذا... اغربي عن وجهي لأذهب أخذ ما أتيت لأجله... لا تضيعي وقتي...
ضحكت بستهزاء كانت وانغ تشو ران ترتدي أسود بالكامل و كل التفاصيل أسود و قناع على نصف وجهها مثل اقنعة حفلات التنكريه ، ركضت تشو ران نحو الفتاة لتحاول ضربها لكنها قفزت بعيدا تقاتلا بعد وقت من القتال ظهر شخص آخر مقنع بجانب تشو ران ليتكلم قائلا لها
