٦: كَنجَوم أم زُبرقَان جُسِدت لإحِسُك.

307 26 22
                                    

"تَ..

لأنك هُنا. أم لإن روحك لا تُفارقني، سأشعر بِحبُك يجُول بدواخلي مُتألقًا

لأنك جُون..
لأنك الشخص الذِي أعى من أكون، مَنحتني ما يُريحني، ما يجعلني مُرتجيًا لِأزليتك معيّ

ولأنني دائمًا سأكون مُوسيقىٰ بحرُك.

وانا صادِق جدًا، حيالك أنا أفعل. لا رَتلي ولا أعيُني ستتليّ تراهًا عليك أبدًا.. ولا أنت غَريب لِتجهل تمييّز كذباتي البيضاء.

كنت بَين ذِراعيه مرتكزًا، إنتهى يَومنا خارجًا حين حادثته بشأن الحُب. أنه هو الحُب

بسريره الدافِئ حتى البرد القارِص لا أحسه يسير بِي، أنا فقط أحس لَمساته.
كيف يُدفئ جِلدتي بإمساد منه، أم إشداد عناقًا يجعل روحي حَبيسه لِضلوع فؤاده

هُناك حيث الحَبس أتوق إليهِ.

"تايهِي."

لا يُقاطع سَرحي وسط عوالمي بِرأسي سواه،
في الواقع هل يجب إعتبارها مُقاطعه؟
وأنا حتى الخيال برأسي يَجُول حوله. ولا يحويّ سواه.

كُنا على وشك النَوم، بتلك الوضعيه التيّ تُهيج قلبي
كيف يَجعلني أسند رأسيّ على ذِراعهُ، ويضمني إليهِ. يودني جزئًا منه هُو.

رفعت رأسي إليه قليلًا إشارة لحَكي ما يَود. فكُنا متقاربين جدًا، حتى نبضاتُه أنا أستمع إليها جيدًا.

"هَل إلقاءُ الألقاب سَهل جدًا وعَبثِي؟ ألا يَتطلب إجهاد القَلب جيدًا قَبلها."

ما يُتلي به أحتاج دقائق لأعيه وأرُد، أنا كل ما أستمع لهُ صوته. وكيف نَبرته تُذيب ما قوى الصمود مِني

ولا داعٍ لأخذ ما يسرد ليلًا على مَحمل الجِد، هو يَتحدث معي كما يَفعل لِنفسه

يعلم تمامًا أني لن أستغل كَلماته لِصالحيّ، ولن أقف بها ضِده وإن تطلب فنائًا.

"أتقصد ما ناديتُك بهِ خارجًا؟"

قُلتها وعاودت دَفس رأسي بِصدره، أُحب النقاش معه ومعرفة ما يَجول بذهنه،
كما ذِراعاي تَاقا لمحاوطتهُ وفعلت.

"يَتطلب إجهادهُ. لكن أتظن أني لم أُجهده؟
أنا فعلتُ، أجهدته طوال غِيابك عني ولُمت وعاتَبته ألف مَرةً.. كيف لم أُلقبك قبلًا بهِ وأنا كِدت أمنحك رُوحي حُبًا."

مُوسِيقىٰ البَحرٌ | tk.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن