إقتَرب أكَثر مِني، لا أُحب تِلك الإنشاتٌ. أنا لم أعتادُ البُرودةٍ بِحضورك.
أين تود الذَهاب لن أُفلت يَدك، أضعتُك مرةً وبِغيابك غابت رُوحي عني. كيف يعيش المَرء جسدًا خاويًا؟
لا أعلَمٌ. لكِني لستُ غريبًا عن نَفِسي وأنت هُنَا،
أنا مَألوفٌ جِدًا.
فُؤادي يَنبضٌ حُبًا، وأما عن رُوحِي فأنت هِيّ.كَـ لِقاءٌ فِي الطُرقاتِ فجرًا،
ما الذِي جعلكُ تَفقد طَهارةٍ شِفتيُك لِمنحيّ الهَواء؟
وأنت لا تَعلمُ من أكون
لا تَعلمُ ما خَاضت تِلك الشِفاهٌ قبلًا.رُبما أقوى الإختفاءُ ولن يكترِث أحد. أوجودِي لا معنى لَه كما أحسُ؟ سَخيف. وكأنني أستطيع غَربلةُ يدي مِثل الرمل الذيّ لم يمسى يومًا متماسكًا. وأنني شَيء منتشر مُبثَر، كَطلاء رمادِي أو عَدوى. لما أنا؟
لِما تحب من أكُون؟
كُتله كبيره من التَعقيد والعِقد لا أجد طَرف خيطُها لأتبع، لإفهم ما أنا عليهِ. أيجب صدقًا أن أحويّ بياضًا مُروعًا؟ خِبرة نفسي. تُراهات وجودِي حيًا وما أُبصره جثمان. كَجهور الوجود الخفي.
وثُم،
كيف يُمكنني أن أحَققُ أحلامًا؟ رُبما، إن كانت ستُحقق لما أُسمِيت بالأحلَامٌ.
سأنامُ، ومن ثُم أصحَو وأنهي شهورًا وأعوامُ وأنا أحومَ بدائرتيّ الصغِيره،
تلك الدائره الوَهميه التي فَرضٌ علي العالمُ عَيشُها.لكن ألا تَرى كيف قَسىٰ علي العالمُ؟
أنا حتى لا أقوىٰ إطالةُ قُبلَتنا.. ما يُشفِي كَمديّ.أبدُو مِثل نِجمه أفنيت ذاتَهُا حتى يَستطيع البَشرُ الإنبهارٌ بِلمعانِها،
كما تعلمُ، أكثر النجُوم تَحترق وبعد أعوامٌ كَثيره أخيرًا تظهرٌ لِبصيرتُنا."لكِني أُحِبُك كَبشريّ أفنى عُمره يَنتظر رُؤية نِجمته.
أنت تقرأ
مُوسِيقىٰ البَحرٌ | tk.
Espiritualسَأقدمُ أي شيء. لإسمَعُك تَقولُها مُجَددًا، أن الكَون خُلِق فقط لِتراهُ عينيّ. تَ؛كُ. مع ضِيق تَنفسُك.. انت شَرحت اللاحِدُود، كيف آمِن وجميّل أن تكُون موجُودًا حَتى. شَجاعة النُجوم؟