القاتل||HESSUNG X GAEUL

_PART 6_

أكملت ليسو مواساة قاؤول بينما في مكان آخر عاد هيسونغ من عمله و هو سينفجر من الغضب.فوجد أخاه جاي في إنتظاره

"مرحبا أخي.أوه لا تبدو في مزاج جيد"
"نعم أنا لست كذلك"
"ماذا حدث؟أخبرني"
"حسنا أنت تعرف العقد الذي كنت سأوقعه مع شركة هوانغ الذي سأكسب منه المليارات صحيح؟"
"أجل أعرف.و أنت كنت تحدثني عن هذا منذ أشهر"
"وثقت بقاؤول حقا و تركت لها الأوراق تحت مسؤوليتها.غادرت إلى السيد هوانغ هيونجين لأتحدث معه قليلا.ثم عدت إلى الشركة. وجدت الأوراق مبللة بالقهوة. و قالت كارينا أن قاؤول هي من تسببت بهذا و كان ذلك منطقيا.لأن تلك قهوة قاؤول. و لهذا طردتها من العمل"
"لا يا صديقي كان هذا خطأ. قاؤول موهوبة حقا"
"لكنها لم تكن جديرة بثقتي"
"من المستحيل أن تفعل قاؤول هكذا. هي تحتاج المال بشدة"
"كيف تعرف هذا؟!"

توتر جاي من سؤال هيسونغ. إذا أخبره أن والدها متوفي قد يشك و ربما يعرف أنها إبنة السيد كيم

"هي فقيرة حقا"
"أوه.هذا مؤسف لها"
"لكن صديقي لا أريد التدخل لكن.هل تصدق كلام كارينا؟ حتى لو كانت قهوة قاؤول يمكن أن لا تكون هي الفاعلة و ربما كارينا تعمدت ذلك.و الجميع يعرف أن كارينا تكره قاؤول بشدة"
"هذا منطقي. سوف أكتشف من الفاعل"
"جيد.و الآن هيا العشاء جاهز"

أكمل كل من هيسونغ و قاؤول يومهما و غطا في نوم عميق.في اليوم التالي ذهب هيسونغ إلى عمله.و أما قاؤول غيرت ملابسها و خرجت لتبحث عم عمل. و كذلك لتعرف قاتل والدها. أول ما فعلته هو الذهاب إلى مركز الشرطة.دخلت المركز و بقيت بالإنتظار حتى تقدم نحوها شرطي

"مرحبا يا آنسة.هل تحتاجين مساعدة"
"أوه.نعم.أنا أبحث عن رئيس قسم الجنائيات"
"أوه.لحظة سوف أذهب لأخبره إنتظريني هنا"
"شكرا"

ذهب الشرطي إلى مكتب رئيس قسم الجنائيات

"مرحبا سيدي.هناك فتاة تبحث عنك"
"فتاة تبحث عني؟أحضرها"
"لك ذلك"

عاد الشرطي إلى قاؤول و أخذها معه إلى مكتبه و أغلق الباب ورائه.ثم بدأ الرئيس بالتحدث مع قاؤول

"يمكنك الجلوس"

جلست قاؤول على كرسي أمام مكتبه ثم بدأت بتقديم نفسها

"مرحبا سيدي أنا كيم قاؤول.سكرتيرة...أو لنقل سكرتيرة سابقة لشركة لي"
"كنتِ تعملين بشركة لي؟ مثير للإهتمام. على كل حال.أنا كيم مينقيود رئيس قسم الجنائيات"
"تشرفت بلقائك"
" و أنا كذلك.على كل حال.كيف أساعدكِ"
"أوه.أن إبنة المجني رجل الأعمال كيم سيو هو"
"كيم سيو هو؟! أنتِ إبنته؟! منذ أن حصلت قضية قتله كنت أبحث عنكِ منذ مدة.لكن لم أجد طريقة للوصول إليكِ و ها أنتِ هنا"
"هل كنت تبحث عني؟"
"نعم"
"لكن...لماذا؟!"
"لأنني وجدته أمرا غريبا أن الجاني مجهول و جميع أقاربه لم تبذل جهدا حتى في البحث"
"أنت محق..كنت مكتئبة و لم أكترث للجاني حتى.كنت متعلقة بوالدي جدا"
"آسف لمروركِ بهذا. على كل حال.كيف أساعدكِ؟"
"أريد إعادة فتح قضية والدي"
"حقا؟! هذا ممتاز.كنت أفكر بهذا.لكن حاولت اللقاء بكِ لكي أطلب إذنكِ"
"إذا هل أنت موافق على طلبي؟"
"بالطبع.كنت مهتماً جدا بهذه القضية"
"هذا رائع. سنحلها معا.سأتحدث مع فريق الشرطة و نبدأ التحقيق غدا. و أنتِ إبحثي عن سجل والدكِ و تحدثي مع شخص يعرفه و أحظري لي السجل غدا"
"شكرا أنا ممتنة لك حقا سيد مينقيو "
"على الرحب كيم قاؤول"
"على كل حال علي الذهاب إلى اللقاء "
"إلى اللقاء"