come with me|04

783 44 15
                                    

اعداء جيال||04||part

استيقظت من النوم
و شعرت بثقل على خصري
لم استطع فتح عيناي كانوا مقفولين
كانهم ملحومين بغراء
ثم تحسست ما على خصري
كانت يد انصدمت و فتحت
عيناي و شهقت بصدمة و عدلت جلستي
"ماذا بك كانت لمسة على خصرك فقط "

ماذا هو مستيقظ

"فقط!"

"لماذا انت هنا يا رأس الضفدع؟"

امسك معصمي و عدل وضعيته
كان يسحق معصمي بين انامله
و باليد الاخرى مرر انامله بين خصلات شعره
بغضب

"هكذا انت تزودين حسابك معي
من الافضل ان اقطع لسانك "
قهقهت بسخرية
"لدي يد ايضا "

"لن تنفعك و انا احذرك جورين "

"اوووه! انت ربحت في التحدي"

كان فضولي يقتلني فسألته

"كم عمرك و ما هو اسمك ؟"

لما؟ هل انا اقدم على عمل"

"كنت اسالك فقد يا را....."

عندما ادركت ما كنت سأتفوه به
قلت له و اعتذرت

"اووه اسفة نسيت"

قهقه على لطافتها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في غرفة صوفي
كنت نائمة
احلم احلام وردية
لكن استيقظت
فجأة دون سبب
كنت احاول ان افتح عيناي
و عندما فتحتهما كانت الرؤية مشوشة قليلا
لكنني لاحظت احد جالس على الاريكة المقابلة
للسرير
فركت عيناي بيدي لارى من كان جيمين اللعين

"لما انت هنا ايها الوغد"

وقف من على
الاريكة و تقدم نحوي و انا وقفت
رايته يقلص طوله و ينزل الى الارض
لا اعلم ماذا يفعل حولت نظري الى الحائط امامي
لاتفاجأ
انه حملني شهقت من الصدمة و الاحراج
ظللت اضربه بقبضتي و لكن لم يؤثر به شيئا

"حسناـ تنهد و قال ـ هذه هي طريقتي للإعتذار
انا اسف لانني جرحت يديك الضعيفتين"

ابتسمت بسخرية

و قلت له

"حسنا ماذا علي ان افعل؟"

ظهرت ملامح الاستغراب على وجهه

"ان تتقبلي أسفي مثلا !"

أومإت له بمعنى انني سامحته

.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

COME WITH MEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن