لن أسـقطُ - 𝟑 -

161 24 2
                                    


هرعٍ للفراغ أم المطر يعانقُ ملمحيَ
الآن؟

تجاهلوا الأخطاء الاملائية 🤍

________________________________

( الأحمر ؛ تايهيونغ )

شَعرت بأنفاسي تنخفض وتنتهي بتدرج من جوف صدري لم أستطع كتمان آنيني وشهقاتي بتلك الليلة إلى حد ما ، لحين خلودي فملمحي لم يستطع لكذب وتمثيل انني بخير فمقلتاي تورمت وترفض الأستيقاظ بهذا الصباح الباكر..

" أستيقظ حبيبي "

كان يهمس وبدأ دافئ لكني أعي أنه مجرد شعور مؤقت فهو مثل أبنه يحبان العب بالجميع بأموالهم.. هي تغسل النفوس بالبراز الفاخر بحمامٍ ذهبي..

" دعني أنم أكثر "
همست وستقبلت بقبلات على عنقي ووجهي المتورم ليعم الهدوء للحظة فتحت عيني لأجده يحدق بعنقي تحديدًا ما تظنونه صحيح..

" ستيف.. د "
همست بقلق لأستقيم لأجده يحضن بي بقوة ويردف..

" أعتذر صغيري أظنني ألمتك هنالك الكثير من العلامات التي تلطخ بهائك الفاتن أسف لذلك، تعلم لا أقاومك "

ليس كما ظننت جميعنا أخطاءنا بحق ستيف..

حين تذكري لمواعيد جدول ستيف مع مواعيد جدولي للفحص طبي وموعد النحس.. إرسال المال..

لأقفز لحضنه وادعي انني بخير لأطمئنه وأقف بعد تقبيله وأخباره أنني ارغب بالتسوق قليلاً لم يرفض بل أخبرني أن استمتع، هو لطيف لما؟..

دقائق وتجهزت للخروج أرتدي بدلة حمراء بلون ظاهر باهر جدًا مع أكسسواراتي المعتادة المفضلة لأسرح خصالي للخلف وأربطها لأخرج مع مفاتيح سيارة أعطاني إياها ستيف قبل يومان لي لأتنقل بها بحرية..

" أين ذاهب؟ "
هذا ما سمعته من خلفي فقط كالعادة مفاجأة تأتي من مؤخرتي وليس من الأمام..

________________________________

( الأبيض ؛ جونغكوك )

رأيت أبي يخرج بسعادة كالعادة فلديه عاهرة جميلة يستمتع بها كل ليلة وما يوقفه؟، أودعته كأبن مطيع هذا مقرف لأنتظر العروس بالنزول لتناول الأفطار ولأرى مدة تقدم خطتنا فأنا أكره التأخر..

مرت دقائق لأراه يخرج وهو يصدر أصوات خشخشة فتلك الأكسسوارت والمفاتيح يصدرن ضجة مؤلمة لأذني فأنا أمقت ذلك لكن بالنظر أليه شفعت له هذه المرة لأحادثه وهو لا يراني حتى..

" أين ذاهب؟ "

حادثته ليتوقف ويستدير لي بميلان رأسه وبثغره علكة لم ألاحظها حين مجيئه وكان يعلكها دون توقف نظرت بتمعن أليه يبدو طفلاً يافعًا بثامن عشر من عمره ويود فتيات حوله.. فتلك الملابس كانت تتناسق معه أيضًا رغم كبر سنه لا يتم كشفه..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دُمية الأبيض ; tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن