Part 1//: قصر جحيمي

155 14 71
                                    


"لاداعي لحرق أعصابك كن بارداً واستمتع بحرق
اعصابهم"

كان الجو جميل جداً السماء التي تملئها الغيوم
والمطر الذي يهطل بغزارة وأما عن الأشجار فهي رطبة قد تكون هذه الاجواء لاتعجب البعض ولكني
احبها بل اعشقها على عكس اختاي أنهما لاتحبان هذه الأشياء ابداً

كنت اناظر النافذة بهدوء وانا امسك كوب من القهوة
الساخنة وانا جالسة على كرسي أتامل هذا الجو المنعش

الا ان قطع تاملي صوت الهاتف المزعج
ورديت على الاتصال واتاني صراخ اختي الصغيرة
وهي تقول : تعالي بسرعة أن هناك حالة طارئة

وقلت لها : حسناً اهدئي قليلاً لن اتأخر

وأخذت معطفي وانا أهم بنزول السلالم وأخذ مفاتيح
سيارتي وأخرج من هناك بعد أن أقفلت الباب جيداً

وركبت سيارتي واشغلها واقود بسرعة ليس لأن هناك
حالة طارئة لا أبداً لاني احب ان افتح النافذة واقود
بسرعة ويضرب الهواء المنعش البارد وجهي

وشعري الحريري الأسود وعيناي العسليتان مركزتان
على الطريق أمامي وبعدها انعطف بقوة وتصدر العجلات صوت صرير نتيجة احتكاكها على الأرض
بقوة

وبعد أن وصلت ذهبت إلى غرفة العمليات فإني
قرائت عن حالته في السيارة وانا اقود وعرفت انه مريض سرطان الدماغ وذهبت بسرعة مرتدية ملابسي
بعد أن غسلت يدي ودخلت العملية

وكانت هناك اختي الصغيرة تنتظرني هناك فهي ممرضة وتساعدني في كثير من الأمور

.........................................................

في مكان آخر أو لنقول عالم آخر يختلف عن عالم
بطلتنا حيث فيه كل شيء وأعني بهذا المخلوقات
بأنواعها

وهو يصعد للأعلى بعد أن انتهى من الطعام بعد أن
قال لأخته بنبرة أمر : اتبعيني للمكتب لديكي مهمة

واومئت له الأخرى وذهبت قائلة له بعد أن دخلت
المكتب : ماهي المهمة يا رئيس M. S

واجابها بجدية : انها مهمة تتعلق بجولي
وكانت ستتحدث لكنه سبقها وهو يقول : أعلم انها
بمهمة الان ولكن بعد أن تنتهي ستذهبين معها

واتصل بالمدعوة جولي قائل بهدوء : هل انتهيتي

جولي وهي تستقيم من جلستها لأنها كانت جالسة
على ركبتيها أمامها جثة قد قتلتها بأمر من الاخر
فإنه كان أحد الخونة وهي امتصت دمائه بالكامل وبعدها

قطعت شرايينه و اجابته : أجل

وبعدها قال لها الآخر : لديكي مهمة
جولي : أمرك يارئيس

وأغلقت الهاتف وهي تهم بالذهاب من هناك
وركبت دراجتها النارية وكانت سرعتها عالية جداً
وهي تحب هذا

Glittering hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن