المتبنية .. 2

59 4 3
                                    


‏"ما أكثر الأشياء، التي تراكمت في هذا القلب."



..



يدخل مكتبه وهو يحمل الطفلة بين يديه
والتي كانت توقفت عن البكاء تدريجياً ، جلس
تايهيونغ وبحضنه الطفلة بينما يتسائل عن كيف
أتت هذه الطفلة لشركته ؟

دخلت سكرتيرته وبيديها بعضاً من الملفات
لتقترب من تايهيونغ وتنطق
" الملفات سيد تايهيونغ "

" لاحقاً "
تكلم تايهيونغ بينما هو مشغولاً بالنظر
لتلك الطفلة ليدخل لمكتبه جاك ، أما سكرتيرته
كانت قد غادرت مكتبه بهدوء

" أهي نفسها من التصقت بك البارحة ؟ "
تكلم جاك بينما يجلس بجانب تايهيونغ

" أجل نفسها "
اجابه تايهيونغ

" اذاً ؟ ما الذي ستفعله ؟ كيف وصلت
هذه الطفلة لهنا ؟ "
تكلم جاك منتظراً اجابةً من تايهيونغ

" لا أعلم جاك ، لا أعلم شيء "

عدة دقائق حتى دخلت سكرتيرة
تايهيونغ لمكتبه ناطقة
" سيدي يوجد سيدة بالخارج تريد مقابلتك "

انهت كلامها ليدخل بعدها أحد رجال
تايهيونغ وبيده ورقة ، ويوجد بتلك الورقة
عنوان لمتيم سيول للأطفال

" سيدي عثرت على معلومات هذه الطفلة ، وهي
طفلة من ذلك الميتم "
انهى كلامه لتايهيونغ الذي هز رأسه بالايجاب
ليخبر سكرتيرته أن تدع السيدة تدخل

وماهي الا ثواني حتى دخلت تلك السيدة
والتي قد عرفها تايهيونغ ، ولم تكن سوى تلك المرأة التي أخذت منه الطفلة البارحة

نهض تايهيونغ بهدوء بينما تلك الطفلة كانت
قد نامت بين يديه ، ليقدمها لتلك المرأة
التي ابتسمت له
" أعتذر عن ازعاجك يا سيد ، انا حقاً
لا أعلم كيه خرجت من الميتم وأتت لهنا ! "

بررت له المرأة ليبتسم لها تايهيونغ وينطق
" لا بأس ، انتبهوا لها فقط ، الشارع خطرٌ جداً ! "

انهى كلامه لتنحني له وتهم بالمغادرة ولكن قبل
مغادرتها اعطاها تايهيونغ بطاقته التي تحتوي
على اسمه ومكان عمله

" لربما تحتاجينها في يومٍ ما "
مدها لها تايهيونغ لتبتسم له وتأخذها من يده
وتغادر بينما عيون تايهيونغ ما زالت معلقة
وتنظر لتلك الطفلة ..

" هل ستذهب للاجتماع الذي عقدته
مع السيد مارتن ؟ "
تحدث جاك بعدما جلس على الكرسي
وتبعه تايهيونغ يجلس امام مكتبه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المتبنية ( مستمرة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن