يتشابك الحب والخسارة في هذه القصة الأسرة لزوجين تمزقهما مأساة غير متوقعة كاتسوكي وهاناكو، بعد أن تزوجا بسعادة، يجدان نفسيهما الآن يعيشان منفصلين،
وقد توترت علاقتهما بسبب آلام الإجهاض. بينما يكافحان من أجل التصالح مع بعد خسارتهم، يجب عليهم أن يتنقلو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
" سار الاثنين بصمت عبر ساحة انتظار السيارات ذات الإضاءة الخافتة و تردد صدى خطواتهم بهدوء في الليل الهادئ. عندما وصلوا إلى السيارة، فتح كاتسوكي باب الركاب أمام هاناكو، وأشار لها بالدخول قبل أن يتجه نحو كرسي السائق.
" عندما جلس كاتسوكي في مقعد السائق وقام بتشغيل السيارة، عاد المحرك إلى الحياة، وكسر الصمت. ألقى نظرة سريعة على هاناكو، التي جلست تحدق بهدوء من النافذة وكانت دموعها مرئية في أضواء الشوارع المارة.
" طال الصمت بينهما وكل منهما غارق في أفكاره. من حين الآخر، كانت كاتسوكي تخطف النظرات إلى هاناكو، وكانت تعابير وجهها غير قابلة للقراءة، وأضواء المدينة تلقي بأنماط متغيرة على وجهها.
وبعد ما بدا وكأنه أبدية، وصلوا أخيرا إلى منزلهم. توقفت السيارة أمام المنزل، وكان المحرك يعمل بهدوء قطع كاتسوكي المحرك وجلسوا في صمت للحظة والصوت الوحيد هو صوت تنفسهم الهادئ
كان أمامهم منزلهم الان ، مزيج من الظلال والضوء الخافت يتسرب عبر النوافذ لم يتحرك أي منهما على الفور، وما زالت أحداث المساء معلقة بثقل بينهما .
....
" بعد مده دخلوا للمنزل استحم كاتسوكي اولا للتنضيف من معركة الطعام وتلته هاناكو.*
" خرجت هاناكو من الحمام وشعرها لا يزال رطبا وبشرتها تتوهج من الماء الساخن. كان رداء الحمام يعانق جسدها، وكان القماش ملتصقا بإطارها الرطب. لقد بدت الآن أكثر هدوءا، وقد حل محل فورتها العاطفية السابقة هدوء مرهق.
جلس كاتسوكي على الأريكة جسده مسترخ وعقله في حالة اضطراب لفت انتباهه صوت فتح باب الحمام، ونظر للأعلى عندما دخلت هاناكو الغرفة. ظلت نظرته عليها للحظة، حيث رأها وهي ترتدي رداء الحمام قبل أن يتحدث "
هل تشعرين بتحسن الان ؟" كان صوته ناعمًا، ممزوجا بتلميح من القلق مع الخشونة المعتادة. لقد كانت لفتة صغيرة من الاهتمام، وجسرا لبدء محادثة بعد انفجار المشاعر السابق. "
